الرئيسية / محليات / عاجل: الأرصاد تحذّر من برودة قاسية تضرب المملكة الليلة... كبار السن والأطفال في خطر!
عاجل: الأرصاد تحذّر من برودة قاسية تضرب المملكة الليلة... كبار السن والأطفال في خطر!

عاجل: الأرصاد تحذّر من برودة قاسية تضرب المملكة الليلة... كبار السن والأطفال في خطر!

نشر: verified icon بلقيس العمودي 17 ديسمبر 2025 الساعة 03:30 مساءاً

في تطور صادم يهز التوقعات المناخية، تحذر الأرصاد الجوية من تقلبات حرارية استثنائية تضرب المملكة خلال الـ 24 ساعة القادمة، حيث قد يصل الفارق بين حرارة النهار والليل إلى أكثر من 20 درجة مئوية في نفس المنطقة. في نفس اليوم الذي تحرق فيه الشمس وجهك نهاراً، قد تحتاج لمعطف شتوي ليلاً، والخبراء يؤكدون: كبار السن والأطفال في خطر حقيقي إذا لم يتم الاستعداد فورياً.

محمد العتيبي، مزارع في المنطقة الجبلية، يواجه خطر فقدان محصوله بسبب البرودة المفاجئة: "شاهدت نباتاتي تذبل خلال ليلة واحدة العام الماضي، والآن أعيش نفس الكابوس." مركز التنبؤات الجوية يؤكد أن ثلاث مناطق جغرافية مختلفة ستشهد أنماطاً مناخية متطرفة - من الحار الرطب على السواحل إلى البارد الجاف في الجبال والصحراء. الملايين من السكان مجبرون على تغيير خطط يومهم وحياتهم للتكيف مع الطقس المتقلب، بينما تتصاعد أصوات خبراء الصحة محذرة من ارتفاع حالات الطوارئ الطبية.

د. علي الشمري، خبير المناخ، يؤكد أن هذه التقلبات تشبه ما حدث في شتاء 2016 عندما انخفضت الحرارة 15 درجة في ليلة واحدة، مما أدى لخسائر واسعة في القطاع الزراعي. "التغير في درجات الحرارة سريع كانقضاض النسر من السماء، والموقع الجغرافي الفريد لبلادنا يخلق مناخات محلية مختلفة تماماً في نفس الوقت." الخبراء يحذرون من أن هذا النمط قد يصبح أكثر شيوعاً في المستقبل بسبب التغيرات المناخية العالمية، مما يتطلب تكيفاً سريعاً وأنظمة إنذار مبكر أكثر تطوراً.

فاطمة، أم لطفلين، تروي معاناتها: "أصبح من المستحيل التخطيط ليوم واحد، فالطقس كمكيف هواء معطل يتحول من ساخن جداً إلى بارد جداً دون تحكم." التأثيرات تمتد من زيادة استهلاك الطاقة للتدفئة والتبريد إلى ارتفاع أسعار المنتجات الزراعية وزيادة فواتير الكهرباء. المزارعون ومربو المواشي يستعدون لحماية محاصيلهم وحيواناتهم، بينما تنتشر رائحة المطر النادرة في الصحراء وسط أصوات الرياح الباردة التي تلف قمم الجبال بضباب كثيف.

مع تصاعد التحذيرات الرسمية، تبقى الرسالة واضحة: اتخذوا احتياطاتكم الآن قبل فوات الأوان. هذه التقلبات الحادة قد تصبح السمة الجديدة لطقسنا المحلي، وعلينا جميعاً التكيف مع هذا الواقع المناخي الجديد. هل أنت مستعد لليلة قد تكون الأبرد هذا العام، خاصة إذا كان لديك كبار سن أو أطفال في المنزل؟

شارك الخبر