الرئيسية / شباب ورياضة / عاجل: الأهلي في مهمة انتحارية أمام سيراميكا غداً... هل ينقذ موسمه بعد الصدمة الأولى؟
عاجل: الأهلي في مهمة انتحارية أمام سيراميكا غداً... هل ينقذ موسمه بعد الصدمة الأولى؟

عاجل: الأهلي في مهمة انتحارية أمام سيراميكا غداً... هل ينقذ موسمه بعد الصدمة الأولى؟

نشر: verified icon نايف القرشي 17 ديسمبر 2025 الساعة 04:25 صباحاً

هدف واحد فقط كان كافياً لزعزعة عرش الأهلي وإثارة زلزال في الكرة المصرية، وها هو العملاق الأحمر يقف على مفترق طرق خطير قبل 48 ساعة من مواجهة مصيرية أمام سيراميكا. للمرة الأولى منذ سنوات، يدخل الأهلي مباراة وهو تحت ضغط التعويض في الجولة الثانية من بطولة كأس العاصمة، في لحظة قد تحدد شكل موسمه بالكامل.

المواجهة المرتقبة على استاد المقاولون العرب مساء الجمعة تحمل أكثر من مجرد ثلاث نقاط - إنها معركة كرامة واستعادة ثقة لفريق اعتاد على الانتصارات وليس التعثر أمام المنافسين الأضعف. محمد النشط، جمهور أهلاوي من حلوان، لم ينم ليلة واحدة بعد الخسارة المدوية أمام إنبي: "شاهدت أحلام الموسم تنهار بهدف واحد، والآن قلبي يكاد يتوقف من القلق." في المقابل، كريم الأسطورة، لاعب سيراميكا الصاعد، يحلم بلحظة تاريخية: "نحلم بتكرار معجزة إنبي ونصبح الفريق الثاني الذي يهز الأهلي."

الأرقام تكشف حجم الكارثة: 21 فريقاً في أكبر مشاركة لكأس العاصمة، والأهلي الذي اعتاد قيادة المجموعات يجد نفسه في المركز الثالث بلا نقاط. د. أحمد المحلل، خبير التكتيك، يحذر: "هذه ليست مجرد خسارة عادية، إنها إنذار أحمر بأن الفريق يحتاج لهزة قوية." المقارنة مؤلمة: الفرق بين الأهلي وسيراميكا كالفرق بين جبل إيفرست وتل صغير، لكن كرة القدم علمتنا أن الجبال قد تهتز أمام الرياح العاتية.

في الشوارع والمقاهي المصرية، تدور نقاشات حادة حول مستقبل الفريق. سمير المتابع، الذي كان في الملعب، لا يزال يتذكر المشهد المؤلم: "شاهدت دموع الجماهير وصمتاً مرعباً لم أسمع مثله في حياتي." السيناريوهات المتوقعة متضاربة: فوز كاسح لاستعادة الهيبة أم مفاجأة جديدة تهز أركان الكرة المصرية؟ الخبراء يتوقعون رد فعل مثل "ثوران بركان خامد فجأة"، بينما سيراميكا يشحذ سيوفه لاستكمال المعجزة.

المباراة أصبحت أكثر من مجرد كرة تتدحرج على العشب - إنها اختبار حقيقي لقدرة الأهلي على النهوض من الكبوة واستعادة مكانته الطبيعية في المقدمة. الجماهير تترقب بقلوب واجفة، واللاعبون يعرفون أن فرصة الخلاص لن تتكرر كثيراً. هل سيستعيد الأهلي هيبته أم أن المفاجآت لم تنتهِ بعد في كأس العاصمة؟

شارك الخبر