في تطور صادم هز أركان الكرة المصرية، كشفت الناقدة الرياضية ياسمين عبدالعزيز أن 90% - هذا الرقم المرعب يحدد مصير أحد أهم نجوم الأهلي، مع تأكيدها رحيل أفشة المحتمل لقطر في يناير. في جلسة واحدة غيّر سيد عبدالحفيظ مصير 4 نجوم في أقوى أندية أفريقيا، ومع اقتراب شهر يناير تتسارع الأحداث والقرارات المصيرية التي ستعيد تشكيل وجه النادي الأهلي إلى الأبد.
كشفت تصريحات ياسمين عبدالعزيز في برنامج "اللعيب" على MBC مصر عن خطة شاملة وضعها سيد عبدالحفيظ لإعادة هيكلة الفريق عبر قرارات محسوبة بدقة. الأرقام صادمة: 3 لاعبين مؤكد استمرارهم، عامين لتجديد حسين الشحات، و90% احتمالية لرحيل أفشة. "ديانج يتمتع بتقدير المدرب الجديد ييس توروب على عكس علاقته بمارسيل كولر"، تؤكد الناقدة، بينما يروي محمد الطاهر، جمهور أهلاوي منذ 20 عاماً: "صُدمت من احتمال رحيل أفشة، كان آخر من توقعت رحيله".
خلف هذه القرارات المصيرية تكمن ضرورة إعادة تقييم جميع اللاعبين وفق رؤية المدرب الدنماركي الجديد. العوامل المؤثرة متعددة: العروض الخليجية المغرية لأفشة، السياسة الجديدة للنادي في إدارة العقود، والاعتبارات الفنية البحتة. هذا السيناريو يذكرنا بصفقة محمد صلاح وتأثيرها على مسيرة النادي، حيث يعمل عبدالحفيظ كجراح ماهر يقرر بدقة أي أجزاء يحافظ عليها وأيها يستبدلها. معظم المحللين يؤكدون حتمية رحيل أفشة رغم رغبة الجماهير الجارفة في بقائه.
تأثير هذه القرارات يمتد إلى الحياة اليومية لملايين الجماهير، حيث تغيّر روتين مشاهدة المباريات وأجواء المقاهي الشعبية التي تشهد جدلاً محتدماً. النتائج المتوقعة تشمل إعادة تشكيل الفريق تكتيكياً والبحث عن بدائل مناسبة، مع فرصة ذهبية لظهور مواهب جديدة. لكن التحذير واضح: تأثير رحيل أفشة سيكون كفقدان 30% من الإبداع الهجومي للفريق. ردود الأفعال متباينة بين مؤيد لاحترافية القرار ومعارض للتفريط في النجوم، بينما ينتشر خبر الرحيل المحتمل كانتشار النار في الهشيم بين الجماهير.
مع تأكيد استمرار ثلاثة لاعبين وأفشة على أعتاب الرحيل، تدخل الكرة المصرية مرحلة جديدة قد تحمل مفاجآت إيجابية أو تحديات صعبة. خطة عبدالحفيظ الواضحة تتطلب دعم الجماهير للقرارات الإدارية ومتابعة التطورات والوقوف خلف الفريق في هذه المرحلة الحرجة. السؤال الذي يحير الجميع: هل ستنجح خطة عبدالحفيظ في بناء أهلي أقوى، أم أن رحيل النجوم سيضعف الفريق ويفتح باب الندم على قرارات قد تكلف النادي غالياً؟
