الرئيسية / شؤون محلية / عاجل: الدفاع المدني يعلن تجربة وطنية خطيرة... صافرات الإنذار ستدق في 3 مدن والهواتف ستصرخ!
عاجل: الدفاع المدني يعلن تجربة وطنية خطيرة... صافرات الإنذار ستدق في 3 مدن والهواتف ستصرخ!

عاجل: الدفاع المدني يعلن تجربة وطنية خطيرة... صافرات الإنذار ستدق في 3 مدن والهواتف ستصرخ!

نشر: verified icon أمجد الحبيشي 14 ديسمبر 2025 الساعة 10:30 مساءاً

في تطور تقني ثوري يضع السعودية على خريطة الريادة العالمية، تستعد 35 مليون هاتف محمول للتحول إلى أجهزة إنقاذ حقيقية عبر أول منصة وطنية للإنذار المبكر من نوعها في المنطقة. خلال ساعات قليلة، ستشهد المملكة ثورة في مفهوم الحماية حيث ستصل التحذيرات إلى هاتفك قبل أن تدرك وجود الخطر، في خطوة تاريخية تهدف لحماية الأرواح بسرعة البرق.

وفي تمام الساعة الواحدة ظهراً، ستدق صافرات الإنذار في الرياض وتبوك وجدة بالتزامن مع تجربة المنصة الوطنية التي ستغطي جميع أنحاء المملكة. "هذه التجربة ستضمن وصول التحذيرات بسرعة ودقة لا مثيل لهما" كما أعلنت المديرية العامة للدفاع المدني. أم خالد، موظفة من الرياض، تشارك قلقها: "أخشى ألا أسمع صافرة الإنذار وأنا في المكتب، الهاتف سيكون منقذي" - وهو ما يلخص توقعات ملايين المواطنين والمقيمين.

تأتي هذه الثورة التقنية ضمن جهود السعودية المستمرة لتطوير منظومة الأمان في إطار رؤية 2030، بعد أن أثبتت التجارب العالمية أن أنظمة الإنذار المبكر عبر الهواتف تقلل الخسائر بنسبة تصل إلى 70%. د. عبدالله التميمي، خبير إدارة الكوارث، يؤكد أن "هذا النظام مثل حارس شخصي يحذرك من الخطر قبل وقوعه، مقارنة بأنظمة الإنذار التقليدية التي كانت تحتاج ساعات للوصول للمواطنين".

على أرض الواقع، يتوقع الخبراء أن يحدث هذا النظام نقلة نوعية في الحياة اليومية للمواطنين، حيث سيشعر الجميع بأمان أكبر وثقة في قدرة الدولة على الحماية. سعد العنزي من تبوك، الذي عاش عاصفة رملية قوية العام الماضي، يقول: "لو كان لدينا إنذار مبكر لتجنبت الخروج وحميت عائلتي من الخطر". المهندس أحمد الشهري، أحد مطوري النظام، يفخر بمساهمته في مشروع يحمي ملايين الأرواح: "نحن نبني درعاً تقنياً يغطي مساحة تعادل ربع قارة أوروبا".

مع انطلاق هذه التجربة التاريخية، تدخل السعودية عصراً جديداً من الحماية الذكية والاستجابة السريعة للطوارئ. النظام الذي سينتشر بسرعة البرق عبر شبكة تغطي 95% من المملكة، يعد بمستقبل أكثر أماناً لجميع سكان هذه الأرض الطيبة. هل أنت مستعد لتلقي التحذير الذي قد يغير مجرى يومك... أو ينقذ حياتك؟

شارك الخبر