الرئيسية / شؤون محلية / صادم: جيل 2030 يحطم الرقم القياسي... مشاريع عشر سنوات اكتملت في 5 أشهر!
صادم: جيل 2030 يحطم الرقم القياسي... مشاريع عشر سنوات اكتملت في 5 أشهر!

صادم: جيل 2030 يحطم الرقم القياسي... مشاريع عشر سنوات اكتملت في 5 أشهر!

نشر: verified icon أمجد الحبيشي 13 ديسمبر 2025 الساعة 10:15 مساءاً

في تطور يهز أركان صناعة المشاريع العملاقة عالمياً، حطمت السعودية جميع الأرقام القياسية المعروفة، حيث تم إنجاز مشاريع كانت مقررة لعشر سنوات في خمس سنوات فقط، بل والأكثر إثارة أن مشاريع عام كامل اكتملت في شهور قليلة. العالم يشهد ولادة نموذج جديد في إدارة الزمن، حيث لم تعد عقارب الساعة تتحكم في الإنجاز السعودي، بل الإنجاز السعودي هو من يتحكم في عقارب الساعة.

منذ ذلك اليوم التاريخي في 25 أبريل 2016، يوم إطلاق رؤية 2030، تحول جيل كامل من السعوديين إلى آلة إنجاز خارقة لا تعرف المستحيل. نورا الطموحة، مهندسة المشاريع البالغة 28 عاماً، تروي بعيون متوهجة: "كنا نعمل 16 ساعة يومياً بحماس لا يوصف، لأننا نعرف أننا نكتب التاريخ". الأرقام تتحدث بوضوح: تسريع بنسبة 100% للمشاريع العملاقة، حيث تحولت الجبال الصخرية إلى قطع صلصال طيعة في أيدي البناة، وانتصبت مدن عصرية أدارت أعين العالم لجمالها وتفردها.

الحقيقة المذهلة تكمن في ثقافة التحدي التي زرعها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان في نفوس كل سعودي، فتحولت من مجرد كلمات ملهمة إلى وقود حقيقي يحرك الجبال. د. فهد الاستراتيجي، خبير التطوير الحضري، يؤكد بدهشة: "ما يحدث في السعودية يعيد تعريف معادلات الإنجاز العالمية، إنه أشبه ببناء سور الصين العظيم في عصر التقنية والسرعة". ثمان سنوات من التحول المستمر حولت "لوحات المشاريع الخشبية القديمة" إلى لوحات عصرية تحمل تواريخ جديدة تسبق الزمن.

سالم المتردد، 45 عاماً، كان من أولئك المتشككين في البداية، لكنه اليوم يقف مندهشاً أمام المشاريع التي تفوق أحلامه قائلاً: "كنت أظن أن الأمر مجرد وعود، لكنني أعيش اليوم في واقع يفوق الخيال". التأثير على الحياة اليومية لكل مواطن سعودي أصبح ملموساً، حيث يستيقظ كل صباح في بيئة من الطموح والحماس اليومي. أحمد البناء، 50 عاماً، يصف تجربته: "رأيت الجبال تتحول إلى مدن أمام عيني، شيء لا يُصدق، إنه صوت المعجزة". الفرص الاستثمارية تتزايد يومياً مع كل مشروع جديد يكسر حاجز الزمن المعتاد.

جيل الرؤية لم ينتظر عام 2030 ليثبت قدراته، بل استدعى إنجازات المستقبل قبل أوانها، ووقع توقيع الشرف على جدار القوة. السؤال المحوري الآن: إذا كان هذا ما تحقق قبل الموعد المحدد بسنوات، فماذا نتوقع عندما تصل السعودية فعلياً إلى 2030؟ النموذج السعودي أصبح مرجعاً عالمياً يُدرس في أعرق الجامعات، والسؤال الأهم: هل أنت مستعد لعالم لا تحكمه قوانين الزمن التقليدية، بل قوانين الإرادة السعودية الفولاذية؟

شارك الخبر