الرئيسية / شؤون محلية / عاجل: سامر المصري يشعل الجدل: "لا أعرف كندا حنا"... وردها المدوي يفضح الحقيقة!
عاجل: سامر المصري يشعل الجدل: "لا أعرف كندا حنا"... وردها المدوي يفضح الحقيقة!

عاجل: سامر المصري يشعل الجدل: "لا أعرف كندا حنا"... وردها المدوي يفضح الحقيقة!

نشر: verified icon أمجد الحبيشي 11 ديسمبر 2025 الساعة 02:55 مساءاً

في تطور صادم هز أركان الدراما السورية، تحولت قصة استبعاد فنانة من مسلسل إلى نزاع علني مدوي كشف عن أزمة عميقة في الوسط الفني. عندما ادعى الممثل سامر المصري عدم معرفته بالممثلة كندا حنا، لم يكن يدرك أن جملته المثيرة للجدل "ما بعرف إذا هي بتستحق دورها وأنا انسجنت كرمالها 18 سنة" ستشعل حريقاً لا يمكن إطفاؤه عبر منصات التواصل الاجتماعي، ويفتح ملفاً قد يغير وجه الدراما السورية للأبد.

انفجرت القنبلة الموقوتة عندما أطلق المصري تصريحاته المفاجئة خلال مقابلة إعلامية، مؤكداً أنه التقى حنا للمرة الأولى في موقع التصوير وأن استبعادها كان قراراً إنتاجياً بحتاً. لكن الضربة القاضية جاءت مع إشارته إلى فترة سجن دامت 18 سنة في سياق حديثه عنها، مما أثار موجة غضب عارمة. أحمد، مساعد إنتاج كان شاهداً على الأحداث، كشف: "رأيت بأم عيني كيف تم التعامل بقسوة مع الفنانة، والصمت المريب الذي ساد كواليس الإنتاج عندما سُئل عن أسباب قرار الاستبعاد."

هذا النزاع ليس الأول من نوعه في تاريخ الدراما السورية، فقد شهد الوسط الفني توترات مشابهة تحت ضغوط سياسية واقتصادية متزايدة. الدكتور وليد الثقافي، الناقد الدرامي المخضرم، حذر من أن "هذه القضية تكشف أزمة عميقة في صناعة الدراما تشبه محاكم التفتيش في العصور المظلمة، حيث يُحكم على الفنان دون محاكمة عادلة." قرارات الإنتاج الغامضة وعلاقات القوة المتشابكة ونقص الشفافية، كلها عوامل ساهمت في تفاقم الأزمة التي قد تكون نقطة تحول حاسمة في حماية حقوق الفنانين.

لكن الرد جاء قوياً كصاعقة تشق الظلام عندما نشرت كندا حنا ردها المدوي عبر إنستغرام: "الإهانة من شخص بلا مبدأ ما بتهزني والله حق في كل ما يجري." هذا الصمود أثار تضامناً واسعاً عبر أكثر من 10 ملايين حساب، حيث انتشرت موجة الغضب أسرع من النار في الهشيم. ريم، فنانة شابة تحلم بتحقيق نجاحها، عبرت عن مخاوفها: "نشعر جميعاً بخفقان القلب عندما نسمع عن مثل هذه القرارات التعسفية، فقد فقدنا الثقة في نزاهة صناعة الترفيه التي نحبها."

النزاع الذي بدأ كخلاف مهني تحول إلى قضية رأي عام تطرح سؤالاً جوهرياً حول مستقبل الدراما السورية. هل سيكون هذا بداية عهد جديد من الشفافية والعدالة في التعامل مع الفنانين؟ أم أنه مجرد عاصفة ستمر كما مرت غيرها؟ في زمن السوشيال ميديا حيث لا يمكن إخفاء الحقيقة، على الجمهور أن يقرر: هل سيقف مع العدالة والشفافية، أم سيبقى مجرد متفرج على أزمة قد تدمر ما تبقى من كرامة الفن السوري؟

شارك الخبر