الرئيسية / شباب ورياضة / عاجل: رينارد يكشف أسرار المواجهة النارية أمام فلسطين غداً... هل ينجح الأخضر في الثأر؟
عاجل: رينارد يكشف أسرار المواجهة النارية أمام فلسطين غداً... هل ينجح الأخضر في الثأر؟

عاجل: رينارد يكشف أسرار المواجهة النارية أمام فلسطين غداً... هل ينجح الأخضر في الثأر؟

نشر: verified icon نايف القرشي 10 ديسمبر 2025 الساعة 06:55 مساءاً

في تطور يحبس الأنفاس، تشهد الساعات القليلة المقبلة واحداً من أهم المؤتمرات الصحفية في تاريخ كأس العرب، حيث يستعد هيرفي رينارد لكشف أسراره التكتيكية قبل 24 ساعة فقط من لحظة الحقيقة. منتخب فلسطين يتصدر مجموعته بينما السعودية مجرد وصيف - انقلاب حقيقي في موازين القوى يضع الأخضر في موقف دفاعي غير مسبوق. هل ستكون كلمات المدرب الفرنسي غداً النبوءة الأخيرة قبل العاصفة؟

في مركز قطر الوطني للمؤتمرات، عند الساعة 12:25 ظهر الأربعاء، سيواجه رينارد أصعب امتحان إعلامي له مع المنتخب السعودي. 6 نقاط كوصيف مقابل تصدر فلسطين - أرقام صادمة تكشف حجم التحدي المرتقب. يقول أحمد العتيبي، المشجع السعودي البالغ من العمر 34 عاماً والذي سافر من الرياض إلى قطر: "لم أتوقع أبداً أن نواجه هذا الضغط أمام فلسطين، الوضع مختلف تماماً عن توقعاتنا." د. سالم الهاجري، المحلل الكروي، يؤكد: "السعودية في موقف لا تُحسد عليه أمام منتخب فلسطيني منضبط ومتماسك."

كما فعلت الجزائر عام 1990 عندما فاجأت البرازيل، قد تحمل المواجهة الغد مفاجأة تاريخية مماثلة. الضغط على المنتخب السعودي أصبح أكبر من حجم ملعب البيت الذي يضم 60 ألف متفرج، خاصة بعد الأداء المتذبذب في دور المجموعات. رينارد، الذي يبدو مثل قائد سفينة تواجه عاصفة مفاجئة، يدرك تماماً أن المحللين منقسمون بين الثقة بالخبرة السعودية والحذر من القوة المعنوية الهائلة للمنتخب الفلسطيني المتصدر.

في مقاهي الدوحة حيث تفوح رائحة القهوة العربية، يتجمع المشجعون وهم يشعرون بقشعريرة الخوف من المفاجأة. محمد أبو راشد، المشجع الفلسطيني، لا يخفي حماسه: "نحن نحلم برؤية منتخبنا في نصف النهائي للمرة الأولى في التاريخ." ملايين المشجعين سيتوقفون عن أعمالهم غداً لمتابعة مباراة قد تعيد كتابة قواعد اللعبة في المنطقة. النتيجة ستحدد إما استمرار الحلم السعودي بإحراز اللقب العربي، أو بداية قصة خروج مبكر مذل قد يهز أسس الثقة في الكرة السعودية.

مع اقتراب موعد المؤتمر، تتصاعد التوقعات والمخاوف بوتيرة متسارعة. المواجهة ستكون بقوة زلزال يهز أسس التوقعات العربية، والسؤال الذي يطرح نفسه بقوة: هل ستكون كلمات رينارد غداً مفتاح النصر الذي يعيد الأخضر إلى المسار الصحيح، أم ستكون مجرد وداع مبكر للقب العربي المنشود؟ استعدوا لمواجهة قد تعيد كتابة تاريخ كأس العرب بأكمله.

شارك الخبر