الرئيسية / شؤون محلية / وثائق أمريكية مسربة: إسرائيل تراقب البيوت العربية عبر شبكة أمنية سرية... والقيادة الأمريكية تقود المؤامرة!
وثائق أمريكية مسربة: إسرائيل تراقب البيوت العربية عبر شبكة أمنية سرية... والقيادة الأمريكية تقود المؤامرة!

وثائق أمريكية مسربة: إسرائيل تراقب البيوت العربية عبر شبكة أمنية سرية... والقيادة الأمريكية تقود المؤامرة!

نشر: verified icon أمجد الحبيشي 09 ديسمبر 2025 الساعة 02:10 مساءاً

في أكبر فضيحة سياسية تهز أركان المنطقة، كشفت وثائق أمريكية مسربة عن تآمر صادم: 6 دول عربية تتعاون سرياً مع إسرائيل في شبكة أمنية معقدة بينما تدين حرب غزة علناً أمام شعوبها! الوثائق المتفجرة تفضح 3 سنوات كاملة من الاجتماعات السرية والتنسيق العسكري، في خيانة مدمرة قد تعيد كتابة تاريخ المنطقة خلال الأسابيع القادمة.

التفاصيل المرعبة تكشف عن اجتماعات سرية منتظمة بين جنرالات إسرائيليين وعرب في البحرين ومصر والأردن وقطر، حيث يتم تبادل بيانات الرادار الحساسة وتنسيق أنظمة الدفاع الجوي ضد إيران. "في مايو 2024، بينما كانت القنابل الإسرائيلية تسقط على غزة، التقى كبار الضباط العرب والإسرائيليين في قاعدة العديد الأمريكية بقطر لتعميق تعاونهم السري" تقول الوثائق المسربة. أحمد المقدسي، لاجئ فلسطيني من غزة، يصف صدمته: "شعرت بالطعنة في الظهر عندما علمت أن دولاً عربية تساعد من يقصف بيتي وأطفالي."

جذور هذا التآمر تعود لعام 2021، عندما بدأت القيادة الأمريكية الوسطى في نسج شبكة معقدة تربط بين أنظمة الدفاع الإسرائيلية والعربية تحت ذريعة مواجهة التهديد الإيراني. مثل اتفاقية سايكس-بيكو التاريخية، يعيد هذا التعاون تقسيم المنطقة، لكن هذه المرة بتواطؤ عربي صريح. د. سامر العاني، خبير الشؤون الاستراتيجية، يحذر: "هذا التعاون يعيد رسم خريطة التحالفات في المنطقة بشكل جذري، وما نراه اليوم مجرد قمة جبل الجليد." الوثائق تشير لدور السعودية في تمرير معلومات استخبارية حول سوريا واليمن، بينما تحافظ الدول المشاركة على إنكار رسمي كامل.

الآثار المدمرة لهذا الكشف بدأت تظهر على الحياة اليومية للمواطنين العرب، حيث تتآكل الثقة في المواقف الرسمية وتتصاعد مطالبات شعبية بالشفافية. خطط مستقبلية أمريكية تشمل إنشاء مركز سيبراني موحد ومركز معلومات مشترك لتعميق هذا التعاون خلال السنوات القادمة. مسؤول عسكري عربي سابق، طلب عدم الكشف عن هويته، كشف: "الاجتماعات كانت سرية للغاية، وكان التوتر واضحاً بين ما نقوله علناً وما نفعله في الخفاء." الخبراء يتوقعون موجة غضب شعبي عارمة قد تهدد استقرار المنطقة بأكملها.

بينما تحاول الأنظمة العربية المحافظة على توازن مستحيل بين التعاون السري والمواقف العلنية، تبقى المنطقة على أعتاب تحول جذري قد يعيد تعريف خريطة التحالفات السياسية للأبد. الشعوب العربية تجد نفسها أمام حقيقة مؤلمة: قادتها يتآمرون ضد القضية الفلسطينية بينما يدعون دعمها. السؤال الحارق الآن: هل ستستمر هذه المهزلة، أم أن ضغط الشارع العربي سيجبر الأنظمة على الاعتراف بحجم خيانتها للقضية الفلسطينية؟

شارك الخبر