2.3 مليار ريال تداولات في يوم واحد! هذا هو الرقم الذي أثار الدهشة في جلسة السوق هذا الأحد. بينما يقفز سهم أبومعطي بنسبة 10% كالصاروخ، بالكاد يتحرك مؤشر تاسي بمقدار 0.1%. لكن الأهم هو المعركة المصيرية المنتظرة على مستوى 10600 نقطة. هل ستكون هذه النقطة نقطة تحول ذهبية أم بداية الانهيار؟ التفاصيل تأتيكم الآن...
سوق الأسهم السعودية يغلق مرتفعًا بصفة طفيفة بمقدار 5.10 نقاط عند مستوى 10,631.25 نقطة، وهو ما يعادل نسبة 0.1%، بالرغم من الحجم الضخم للتداولات الذي بلغ 2.3 مليار ريال. تصدر سهم أبومعطي المشهد برفع نسبته 10%، فيما شهد سهم صدق تراجعاً بنسبة 6%. يقول محللون ماليون: "السوق في منطقة حرجة، والجميع يترقب التحركات القادمة". يظل المستثمرون في حيرة، متسائلين عن أحداث الغد وما تحمله من مفاجآت.
التذبذب الذي عاشته الأسواق الخليجية منذ أشهر ما زال مستمراً، فضعف السيولة وغياب المحركات الإيجابية واضحة تماماً. تُذكِرنا هذه الفترات بالتردد التاريخي قبل التحركات الكبرى في الماضي. الحذر هو سيد المشهد، حيث يحذر الخبراء من اختبار مستويات الدعم الهامة وما يمكن أن تؤول إليه الأمور.
قلق أصبح ملازماً لأصحاب المحافظ الاستثمارية والتقاعدية، فإما أن تشهد الأسواق انطلاقة جديدة أو ربما تصحيحاً مؤلماً. بين التفاؤل المحذر للمضاربين والقلق الطويل الأمد للمستثمرين، تظل القرارات حاسمة، وهي تعتمد بشكل كبير على مستوى الدعم 10600. هل ستكون هناك فرص للشراء بأسعار مغرية، أم سنشهد كسر هذا الدعم لتبدأ مرحلة جديدة من الانحدار؟
باختصار، المعركة حاسمة على مستوى 10600 وسط ترقب شديد. الأيام القادمة ستحسم مصير السوق لشهور قادمة. والأهم من ذلك، راقبوا مستوى 10600 كنقطة تحول! يبقى السؤال: هل نحن على أعتاب انطلاقة جديدة أم كارثة مالية؟ فلنتابع ونترقب ما ستؤدي إليه الحركة القادمة.
