الرئيسية / شؤون محلية / عاجل: عواصف رعدية تهدد شرم الشيخ بنسبة 40%... السيول تقترب من الجنة السياحية!
عاجل: عواصف رعدية تهدد شرم الشيخ بنسبة 40%... السيول تقترب من الجنة السياحية!

عاجل: عواصف رعدية تهدد شرم الشيخ بنسبة 40%... السيول تقترب من الجنة السياحية!

نشر: verified icon أمجد الحبيشي 07 ديسمبر 2025 الساعة 03:40 صباحاً

برق ورعد.. تقلبات جوية تضرب شرم الشيخ ومدن جنوب سيناء

40% احتمالية لعواصف رعدية في قلب الصحراء المصرية! تشير التوقعات الجوية إلى احتمالية مذهلة لحدوث تقلبات مناخية عنيفة في شرم الشيخ، حيث يترقب السكان حدثاً نادراً لم يروه منذ عقد ونصف. الساعات القادمة حاسمة لمصير آلاف السياح العالقين.

تشهد محافظة جنوب سيناء وخاصة مدينة شرم الشيخ تحولاً مفاجئاً ومثيراً من هدوء الصحراء إلى مشهد درامي للبرق والرعد. هذه التقلبات الجوية قد أحدثت فارقاً حرارياً يصل إلى 10 درجات خلال ساعات فقط، مع سرعة رياح تصل إلى 60 كم/ساعة تؤثر على أكثر من 100 ألف نسمة. "لم نشهد مثل هذه التقلبات منذ سنوات" بحسب خبير الأرصاد الجوية. هذه الأجواء أدت إلى إثارة الذعر في صفوف السياح وإلغاء جماعي للأنشطة البحرية وتحولت الصحراء لمسرح طبيعي مرعب. أحمد محمود، مرشد سياحي، أُجبر على إلغاء ثلاث رحلات غوص نتيجة لهذه الأجواء.

موجة صقيع استثنائية تضرب المنطقة كجزء من تغيرات مناخية عالمية تؤثر على أنماط الطقس التقليدية. التقاء تيارات هوائية متضادة تأثيراً واضحاً، ما يعيد للأذهان عاصفة 2010 التي شلت الحركة السياحية لأسابيع. يحذر الخبراء من تكرار مثل هذه الظواهر المناخية في المستقبل بوتيرة أكبر.

التقلبات الجوية أثرت بشدة على الحياة اليومية للمقيمين، حيث تم إغلاق المدارس كإجراء احترازي وتوقفت حركة الصيد. النتائج الاقتصادية المتوقعة يمكن أن تصل خسائرها إلى الملايين، مما يؤثر على صورة المقصد السياحي. بينما يرحب البيئيون بالأمطار النادرة، يوجد قلق كبير بين أصحاب المنشآت السياحية حول التأثيرات طويلة الأمد. تتطلب هذه الظروف الاستثمار في البنية التحتية المقاومة للطقس وتطوير أنظمة إنذار مبكرة متطورة.

في تلخيص لجميع الأحداث، فإن التقلبات الجوية شكّلت تحدياً حقيقياً لجوهرة السياحة المصرية شرم الشيخ، والتي لم تواجه مثيلاً لها منذ عقد. الأيام المقبلة ستكون حاسمة لمصير الموسم السياحي الشتوي. لا تتردد في التأهب والاستعداد ومتابعة النشرات الجوية باستمرار. "هل تستطيع شرم الشيخ الصمود أمام غضب الطبيعة، أم أننا أمام تحولات مناخية دائمة تتطلب إعادة تفكير شاملة؟"

شارك الخبر