صادم: فجوة 1000 ريال بين صنعاء وعدن... الدولار الواحد بـ3 أسعار مختلفة!
203% - هذا هو الفرق الجنوني بين سعر الدولار في مدينتين يمنيتين!
في نفس البلد، نفس العملة، لكن الدولار الواحد يحتاج أكثر من ألف ريال إضافية في عدن! الوضع يزداد سوءاً كل يوم، والمواطنون يدفعون الثمن غالياً. ترقبوا التفاصيل حول الانقسام النقدي المدمر والذي يهدد بانهيار اقتصادي وشيك.
تفاقمت الفجوة السعرية بين صنعاء وعدن في الأيام الأخيرة لتصل إلى مستويات كارثية. أسعار صرف العملات تشهد تفاوتًا لا يُصدق، حيث يُباع الدولار الواحد بحوالي 534 ريال يمني في صنعاء، بينما يصل إلى 1632 ريال يمني في عدن. الوضع كارثي ولا يمكن استدامته، كما يحذر الخبراء الاقتصاديون. عائلات تعجز عن تأمين احتياجاتها الأساسية بسبب تضاعف التكاليف، مما يضع ضغطًا هائلًا على الحياة اليومية للسكان.
بدون شك، تعود جذور الأزمة إلى الانقسام الاقتصادي والسياسي الذي يضرب البلاد منذ أكثر من عقد. يعكس هذا الوضع المتأزم الانسحاب الكامل للحكومة المركزية وتعدد البنوك النقدية، مما أدى إلى تكرار أزمة اقتصادية مشابهة لتلك التي حدثت في لبنان ولكن بتعقيدات إضافية. الخبراء يحذرون من انهيار اقتصادي كامل إذا لم تتحد السياسات النقدية والسياسية بشكل عاجل.
تأثير الأزمة يمتد إلى كل جانب من جوانب الحياة اليومية. العائلات تضطر لتقنين الطعام والدواء، مما يفاقم الأزمة الإنسانية ويزيد من معدلات الفقر. بينما تظهر تحذيرات بضرورة توحيد السياسة النقدية فوراً، لا تزال ردود الفعل تتأرجح بين غضب شعبي وقلق تجاري ومخاوف دولية حول الاستقرار الإقليمي.
بين الجهود الدولية والمحلية، يبقى السؤال الأهم: "كم من الوقت يمكن لشعب أن يصمد أمام هذا الانهيار المتسارع؟" على القوى المعنية التحرك الفوري قبل فوات الأوان لضمان مستقبل اقتصادي مستقر لليمن وشعبه.
