الرئيسية / مال وأعمال / صادم: الدولار في عدن 1632 ريال وفي صنعاء 524 فقط - فجوة الـ 200% التي تقسم اليمن!
صادم: الدولار في عدن 1632 ريال وفي صنعاء 524 فقط - فجوة الـ 200% التي تقسم اليمن!

صادم: الدولار في عدن 1632 ريال وفي صنعاء 524 فقط - فجوة الـ 200% التي تقسم اليمن!

نشر: verified icon مروان الظفاري 06 ديسمبر 2025 الساعة 02:55 صباحاً

صادم: الدولار في عدن 1632 ريال وفي صنعاء 524 فقط - فجوة الـ 200% التي تقسم اليمن!

1095 ريال! هذا هو الفرق الصادم في سعر الدولار الواحد بين عدن وصنعاء اليوم. في دولة واحدة، عملة واحدة، ولكن ثلاث قيم مختلفة تماماً! كل دقيقة تأخير في التحويل قد تكلفك أموالاً طائلة. التفاصيل في التقرير التالي.

تفاصيل الحدث: بينما يحتفل البنك المركزي في عدن بـ'الاستقرار'، تكشف الأرقام عن واقع مرير: فجوة تزيد عن 200% بين أسعار العملات في مناطق مختلفة من نفس البلد. الدولار الواحد = 1624 ريال في عدن مقابل 523 في صنعاء. الفرق؟ أكثر من ألف ريال يمكنها شراء وجبة كاملة!

اقتباسات: "مسؤول في البنك المركزي: 'نعمل على ضبط التقلبات'، بينما المواطن يصرخ: 'أي استقرار وراتبي يذوب عند التحويل؟'"

وصف تأثير الحدث: المواطنون يعيشون كابوساً يومياً: موظف في عدن يرسل راتبه لعائلته في صنعاء فيصل ثلثه فقط!

خلفية الحدث: منذ انقسام اليمن عام 2014، تحول البلد إلى دولتين نقدياً: الشمال بعملة والجنوب بأخرى، رغم أن كلاهما 'ريال يمني'. الحرب قسمت البنوك، والسياسة قسمت العملة، والنتيجة: مأساة اقتصادية يدفع ثمنها المواطن البسيط.

ربط بأحداث سابقة: كما عاشت ألمانيا تجربة العملتين، يعيش اليمن اليوم نفس الكابوس.

توقعات الخبراء: خبراء يحذرون: 'استمرار هذا الوضع سيؤدي لانهيار اقتصادي كامل خلال شهور.'

التأثير على الحياة اليومية: كل عملية تحويل مال بين المحافظات تحولت إلى مغامرة محفوفة بالخسائر الفادحة، والاقتصاديون يتوقعون تفاقم الأزمة وزيادة معاناة المواطنين خلال الأسابيع القادمة.

تحذيرات أو فرص: تحذير: تجنب الاحتفاظ بمبالغ كبيرة بالريال. فرصة: للمتاجرين الأذكياء، هناك أرباح في استغلال الفروقات.

ردود أفعال: بين صمت حكومي وصراخ شعبي، تتسع الهوة بين الواقع والتصريحات الرسمية.

تلخيص: فجوة تزيد عن 1000 ريال، معاناة مضاعفة للمواطنين وصمت رسمي محير. السؤال المحوري: هل ستتسع الفجوة أكثر أم ستجد الحكومات حلولاً عاجلة؟

دعوة للعمل: على المواطنين حماية أنفسهم بتجنب المعاملات الكبيرة بالريال اليمني. "كم من الوقت يحتاج اليمن لإنقاذ عملته قبل الانهيار التام؟ الساعة تدق..."

شارك الخبر