في تطور صاعق يهز عروش الكرة السعودية، يترقب 10 ملايين مشجع بفارغ الصبر قرارًا تاريخيًا بشأن أزمة كأس السوبر السعودي بين الأندية الكبرى الهلال والنصر والأهلي والقادسية. في تصريح مفاجئ، كشف محمد المطير عن موعد الإعلان عن القرار في نهاية ديسمبر 2025، مما يضع الجميع أمام عد تنازلي يملؤه التوتر والقلق.
كان المطير قد أشار خلال برنامج "دورينا غير" أن "القرار سيصدر نهاية ديسمبر بلا تأجيل"، وهو تصريح أحدث موجة من الترقب في الوسط الكروي. هذه الأزمة التي وقعت أحداثها في بطولة كأس السوبر لهذا الموسم، أدت إلى وجود 4 أندية تحت المجهر، مع انتظار طويل يصل إلى 30 يومًا قد يغير تاريخ البطولة إلى الأبد. سالم الجماعي، مشجع قادسية منذ 25 عامًا، يعبر عن قلقه: "لا أستطيع النوم من القلق على مستقبل فريقي."
هذه الأحداث الصاخبة تعيد للأذهان قضايا كروية تاريخية مثل "قضية كالتشيوبولي في إيطاليا التي هزت عالم الكرة،" حيث تتنوع الأسباب بين ضغوط جماهيرية ومصالح مالية ضخمة، فيما يتوقع الخبراء أن يكون لهذا القرار تبعات ستعيد تشكيل خارطة القوى الكروية السعودية.
في الأجواء اليومية، تجد مشجعين يفقدون النوم وتتصاعد النقاشات الحادة في المجالس، مع توقعات بإعادة ترتيب العروش داخل الساحة الكروية. هناك فرص من ذهب لتعزيز الشفافية، لكن التأخير أو القرارات الخاطئة قد تدمر الوحدة الكروية وتثير انقسامات جديدة. يقول د. أحمد الرياضي: "هذا القرار سيضع معايير جديدة للعدالة."
تلخيصًا لما سبق، نحن أمام 30 يومًا فاصلة في تاريخ الكرة السعودية، إما لتعزيز الشفافية أو لإشعال صراعات جديدة. لذا، ندعو الجماهير للصبر والالتزام بالقرارات مهما كانت صعوبتها، فالسؤال الأخير الذي يدور في الأذهان: هل ستصمد الكرة السعودية أمام هذا الامتحان الصعب؟
