الرئيسية / يمنيون في المهجر / خطير: دراسة استراتيجية تكشف أن 2026 سيحدد مصير اليمن - 6 سيناريوهات صادمة بين البقاء والتفكك!
خطير: دراسة استراتيجية تكشف أن 2026 سيحدد مصير اليمن - 6 سيناريوهات صادمة بين البقاء والتفكك!

خطير: دراسة استراتيجية تكشف أن 2026 سيحدد مصير اليمن - 6 سيناريوهات صادمة بين البقاء والتفكك!

نشر: verified icon مها البعداني 05 ديسمبر 2025 الساعة 06:20 صباحاً

في تطور صادم يهز أركان الشرق الأوسط، كشفت دراسة استراتيجية حديثة أن 30 مليون إنسان يقفون على حافة هاوية سحيقة، حيث يفصل عامان فقط اليمن عن مصيره المجهول. للمرة الأولى منذ عقد كامل من الصراع، يحدد خبراء استراتيجيون تاريخاً دقيقاً لما قد يكون نهاية أو بداية دولة بأكملها. 2026 لن ينتظر أحداً... والقرارات المتخذة اليوم ستحدد مصير جيل كامل من اليمنيين.

وفقاً للدراسة الصادرة عن فريق الدراسات الاستراتيجية في التيار الوطني للسلام، فإن اليمن يواجه لحظة مصيرية حاسمة تتأرجح بين إعادة تأسيس الدولة أو الانزلاق نحو التفكك الشامل. أحمد المحمدي، مواطن من صنعاء فقد منزله ومصدر رزقه، يعبر عن مخاوفه قائلاً: "نحن نعيش في قلق دائم، كل يوم نتساءل هل سيكون هناك غد لأطفالنا في هذا البلد." الأرقام تتحدث عن نفسها: 6 سيناريوهات صادمة تحدد مصير هذه الأمة، بينما تتصاعد هجمات الحوثيين على خطوط الملاحة الدولية مما حول الأزمة من قضية محلية إلى تهديد مباشر للأمن العالمي.

مثل ألمانيا المقسمة بعد الحرب العالمية الثانية، يقف اليمن اليوم على مفترق طرق التوحيد أو التقسيم. د. محمد الاستراتيجي، الباحث في الشؤون اليمنية، يوضح أن "تراجع القدرات العسكرية والمالية للحوثيين يتزامن مع تآكل شرعية الحكومة المعترف بها دولياً". هذا التحول الجذري في موازين القوى، مقترناً بتغيير السياسة السعودية التي تخلت عن سياسة التهدئة الثنائية وإعادة الولايات المتحدة تفعيل أدوات الضغط العسكري والاقتصادي، يخلق مشهداً جيوسياسياً معقداً يشبه قنبلة موقوتة في قلب منطقة حيوية للعالم.

الوضع اليمني لم يعد مجرد صراع داخلي، بل أصبح كزلزال سياسي محتمل قد يهز أركان الشرق الأوسط بأكمله. فاطمة التجارية، تاجرة في عدن، تراقب التغيرات السياسية بقلق وأمل، وتقول: "نحن نعيش على أمل أن تنتهي هذه المأساة، لكننا نخشى أن تزداد الأمور سوءاً." السيناريوهات المطروحة تتراوح بين إحياء خارطة الطريق الأممية بصيغة جديدة، وبين تحول اليمن إلى ساحة صراع دولي بالوكالة، أو حتى انهيار تدريجي للحوثيين من الداخل. كل سيناريو من هذه السيناريوهات الستة يحمل تداعيات مختلفة تماماً على أسعار الطاقة عالمياً وأمن الملاحة في أحد أهم الممرات المائية في العالم.

خلصت الدراسة إلى أن مستقبل اليمن في 2026 سيكون مرهوناً بالقدرة على خلق توازن إقليمي ودولي دقيق يتيح حلاً سياسياً مستداماً. د. سارة الإصلاحي، الخبيرة اليمنية التي تعمل على وضع خرائط طريق للسلام المستدام، تحذر: "النافذة الزمنية للعمل تتقلص بسرعة، وكل يوم تأخير يعني مزيداً من المعاناة لملايين اليمنيين." السؤال الذي يطرح نفسه بإلحاح اليوم: هل سيشهد العالم ولادة يمن جديد في 2026، أم سيكون شاهداً على دفن دولة عريقة إلى الأبد؟

شارك الخبر