في تطور صاعق يجدب الانتباه ويثير الفضول، يتكشف أن موسم واحد فقط قضاه سعود عبد الحميد في ساحة الملاعب الأوروبية كان كافياً ليعود الحديث عن بند سري يعيده إلى نادي الهلال بكل حماس. هذا البند القانوني الذي اتضح فجأة قد يكون مقدمة لتغيير جذري في مفهوم الاحتراف بالسعودية. وكشف هذا البند الآن قد يؤثر على مستقبل عشرات اللاعبين السعوديين في الخارج.
كشف الناقد الرياضي بندر الرزيحان خلال برنامج "المنتصف" على قناة الإخبارية عن بند خفي في عقد سعود يلزمه بالعودة للهلال، مما أثار حالة من الصدمة والهياج في الأوساط الرياضية، خاصة مع فشل سعود في موسم واحد في نادي روما وإعارته مباشرة إلى لانس الفرنسي. "في حال قرر سعود عبد الحميد العودة لدوري روشن... يجب أن يعود للنادي الأول"، قال الرزيحان، مؤكدًا وجود هذا البند في العقد الرسمي. آلاف المشجعين السعوديين يتساءلون الآن عن تداعيات هذا الكشف.
اعتبارًا من الآن، عقود الاحتراف السعودية تُدخل العنصر القانوني لحماية الاستثمارات في مواهبها الرياضية. هذا التغيير أتى نتيجة خوف الأندية من خسارة استثماراتها الضخمة في تطوير اللاعبين المحليين. الخبير "د. سامي الرياضي"، يؤكد: "نحن أمام ثورة جديدة قد تغير شكل الاحتراف في المنطقة." وعن تاريخ مماثل، فإن العديد من اللاعبين السعوديين واجهوا قيود مشابهة عند عودتهم للأندية الأصلية.
التأثير الشخصي والنتائج المتوقعة من هذا الكشف لا تقتصر فقط على اللاعبين الحاليين بل تمتد إلى الجيل الصاعد، حيث قلق العائلات يتزايد بشأن إرسال أبنائهم للاحتراف مع وجود مثل هذه القيود المخفية. السيناريوهات المتاحة تشمل إعادة تقييم جميع عقود اللاعبين المحترفين الحاليين لضمان الشفافية وحماية حقوق جميع الأطراف المعنية.
ما هي الخطوة التالية؟ هذا الكشف الصاعق قد يؤدي إلى مراجعة شاملة للقوانين ونماذج العقود لتجنب تكرار مثل هذه الجوانب السرية. يبقى السؤال معلقًا: هل سيصبح هذا البند نموذجًا يحتذى به، أو كابوسًا يواجه طموحات اللاعبين السعوديين في الخارج؟