1500 ريال يوفرها كل مسافر يمني إلى السعودية بعد اليوم، بفضل قرار ثوري من الخطوط الجوية اليمنية، حيث أصبح بجرة قلم واحدة تغيير حياة مئات الآلاف من المسافرين الذين كانوا يعانون من تكلفة التذاكر ذهابًا وعودة. القرار نافذ فوراً لجميع الحجوزات الجديدة، فما الذي يجب أن تعرفه وما الذي يتغير؟ التفاصيل الكاملة في السطور التالية.
في خطوة غير مسبوقة، أصدرت شركة الخطوط الجوية اليمنية تعميماً رسمياً لجميع وكلائها، يعلن إلغاء شرط إلزام المسافرين بإصدار التذاكر ذهاباً وعودة للسفر إلى السعودية، مما يوفر 50-70% من تكاليف السفر لحوالي مليون مسافر يمني سنويًا. وصرحت إدارة الشركة قائلة: "هذه خطوة تهدف لتبسيط الحجز وتقليل التكاليف". كان لهذه الخطوة تأثير كبير، حيث اجتاحت الفرحة العارمة أوساط المسافرين، وسط طوابير ملحوظة في مكاتب الحجز.
كانت هذه العقبة المالية عبئاً على العديد من اليمنيين، خاصة في ظل الظروف الاقتصادية المتردية. فقرار الخطوط الجوية اليمنية يماثل توجهات عالمية لإلغاء القيود غير الضرورية. ويتوقع الخبراء زيادة في الحجوزات بنسبة 40% وتحسن واضح في الخدمات. هذا القرار يشبه إزالة الجمارك بين الدول الشقيقة، مما يعزز العلاقات الثنائية ويعمق من الروابط الاقتصادية بين اليمن والسعودية.
هذا القرار لم يعزز فقط من حركة السفر، بل أثر بشكل مباشر على حياة آلاف العائلات. محمد الصالحي، عامل يمني يرسل أمواله لعائلته، يشير إلى أن التوفير يعادل راتب شهر كامل، بينما فاطمة أحمد، المريضة، ترى في القرار فرصة للراحة النفسية دون الحاجة لشراء تذكرة عودة لا تحتاجها. كما عبر عبدالله حسين، وكيل سفريات: "المكاتب غارقة في الاتصالات منذ صدور القرار".
هذا القرار يعد نقلة نوعية في مجال السفر الجوي في اليمن، ونأمل أن تحذو شركات الطيران الأخرى حذو الخطوط اليمنية في هذه الخطوة الإنسانية. هل نشهد قريباً تنافساً محموماً يخدم المستهلك اليمني بشكل أفضل؟
