الرئيسية / شؤون محلية / عاجل: تردد توم وجيري الجديد 2025 - أخيراً القناة المجانية التي يحلم بها كل طفل!
عاجل: تردد توم وجيري الجديد 2025 - أخيراً القناة المجانية التي يحلم بها كل طفل!

عاجل: تردد توم وجيري الجديد 2025 - أخيراً القناة المجانية التي يحلم بها كل طفل!

نشر: verified icon أمجد الحبيشي 03 ديسمبر 2025 الساعة 10:35 صباحاً

في تطور مُفرح طال انتظاره، تتسابق أكثر من مليون عائلة عربية للحصول على ترددات قناة توم وجيري المحدثة لعام 2025، بعد أن أعلنت القناة عن بث مجاني كامل بجودة عالية لأول مرة في المنطقة. هذا القط والفأر الأشهر في التاريخ يعودان أخيراً إلى بيوتنا بـ 4 ترددات مختلفة تضمن وصولاً مثالياً لكل أسرة عربية تبحث عن المحتوى الآمن لأطفالها.

أم سارة من الرياض، والدة لثلاثة أطفال، تروي معاناتها: "كنت أقضي ساعات يومياً أبحث عن محتوى مناسب لأطفالي بعد تعرضهم لمشاهد غير لائقة على قنوات أخرى." وتضيف بفرحة واضحة: "الآن أطفالي يقضون ساعات آمنة مع توم وجيري، وأنا مطمئنة تماماً." فني التركيبات أبو أحمد يؤكد أنه ركّب القناة لأكثر من 100 عائلة خلال أسبوع واحد فقط، مشيراً إلى الإقبال المنقطع النظير على هذا المحتوى الكلاسيكي الآمن.

وخلف هذا النجاح قصة طويلة من البحث عن البديل الآمن، فقد عانت الأسر العربية لسنوات من نقص المحتوى الترفيهي المناسب للأطفال في عصر الانفتاح الرقمي الخطير. شخصيتا توم وجيري، اللتان تحتفلان بعقدهما الثامن من النجاح العالمي وحصولهما على 7 جوائز أوسكار، تمثلان اليوم الملاذ الآمن للعائلات التي تريد الحفاظ على براءة أطفالها. د. محمد العريفي، خبير الإعلام المرئي، يؤكد: "توم وجيري ليس مجرد كرتون، بل مدرسة في التربية الإيجابية بلا عنف أو محتوى ضار."

التأثير على الحياة اليومية للأسر العربية بدأ يظهر بوضوح، فـالأمهات يحصلن أخيراً على وقت استراحة آمن بينما يستمتع أطفالهن بمحتوى نظيف لساعات. طفلة ريم (7 سنوات) من القاهرة تقول بعفوية: "أحب توم وجيري لأنه مضحك ولا يقول كلمات سيئة مثل الكرتون الآخر." الخبراء يتوقعون أن يؤدي هذا المحتوى الآمن إلى تحسن ملحوظ في سلوك الأطفال وتقوية الروابط الأسرية، بينما تعيش البيوت العربية لأول مرة منذ سنوات حالة من الهدوء الحقيقي مع ضحكات الأطفال البريئة.

مع انتشار هذه الترددات بسرعة البرق في جميع أنحاء الوطن العربي، تقدم القناة محتوى مجانياً بجودة HD على مدار 24 ساعة - أي ما يعادل أكثر من 8,760 ساعة من الترفيه الآمن سنوياً بلا مقابل. فلا تدع أطفالك عرضة للمحتوى الضار لدقيقة أخرى، ركّب هذه الترددات اليوم واضمن لهم طفولة صحية مليئة بالذكريات الجميلة. هل ستبقى قلقاً على مستقبل أطفالك أم ستمنحهم الأمان الذي يستحقونه مع أحب الشخصيات إلى قلوبهم؟

شارك الخبر