لأول مرة في 121 عاماً يكسر فيفا قواعده المقدسة، في خطوة ثورية أحدثت ارتجافاً في عالم كرة القدم. قام الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) باتخاذ قرار تاريخي، رفع بموجبه تصنيف المنتخب السعودي بشكل استثنائي إلى المركز 58 عالمياً برصيد 1427 نقطة، مما أثار عاصفة من الجدل وأشعل حماس الجماهير.ما الذي يعنيه هذا القرار لمستقبل مونديال 2026؟ التفاصيل تأتيكم لاحقاً.
أصدر فيفا قراره بعد الأداء المبهر للمنتخب السعودي في التصفيات الآسيوية، حيث ضمن التأهل المبكر لكأس العالم 2026. أحرز محاربو الصحراء المركز الثامن آسيوياً، مؤكدين على تقدمهم بمستوى 1427.37 نقطة عالمية. وصرحت اللجنة الفنية للفيفا قائلاً: "هذا إنجاز يستحق التقدير،" مؤكدةً على التغيير الجذري الذي يحدث في قواعد التصنيف التي اعتدنا عليها.
جاءت خلفية هذا القرار في ظل الإستثمارات الضخمة والمستمرة في تطوير المنتخب السعودي والبنية التحتية الرياضية. بينما تبرز المباراة التاريخية ضد الأرجنتين في مونديال قطر 2022 كذكرى لا تُنسى، ما جعل الخبراء يتوقعون بداية عصر جديد لكرتنا. هذه الخطوة قد تفتح الأبواب لعهد ذهبي للكرة السعودية.
فخور وموحد، يعيش الشارع السعودي حالياً زخم الفخر الوطني وحماس لا مثيل له، في حين ينظر المستثمرون بثقة إلى الفرص الجديدة لاستقطاب النجوم العالميين. ولكن، لا يخلو المشهد من الجدل حول عدالة هذا القرار وتأثيره على مستقبل تصنيف المنتخبات. فهل يحظى منتخبات أخرى بقرارات مماثلة؟
بحسب السيناريو الأفضل، قد تشهد السعودية إنجازات رياضية رائعة في مونديال 2026، غير أن التحديات تظل أحمد حمد (مدرب آسيوي) قلقاً من تغيير القوانين التقليدية. ومع بداية هذا العصر الجديد، هل سيدعم الجمهور العربي المنتخب السعودي في مسيرتهم نحو المجد العالمي، أم سيظل هذا القرار الاستثناء بلا تكرار؟