"من صفر درهم إلى 35,000 موظف... في 52 عاماً فقط!"
في معجزة اقتصادية تتحدى الزمن، تمكن راعي الأغنام اليمني السابق، هايل سعيد أنعم، من بناء إمبراطورية تجارية مذهلة تمتد عبر 4 قارات. في عصر الذكاء الاصطناعي، هل لازالت هذه القصص الملهمة قابلة للتحقيق؟
رحلة استثنائية من الرعي إلى القمة
بدأ هايل سعيد أنعم، الذي غادر قريته في سن 13، مشواره بالإصرار والمثابرة. أسس أول متجر له في سن 36، لتصبح مجموعته اليوم تضم 92 شركة في 9 دول مختلفة. "كان دائماً يؤمن أن البداية البسيطة تؤدي لنهاية عظيمة"، يروي أحد شركائه. اليوم، يعيش آلاف الأفارقة والعرب على إرثه التجاري.
اليمن في الخلفية: أرض الإمكانيات والتحولات
ولد هايل سعيد في أوائل القرن العشرين في اليمن، بلد فقير تحت الاستعمار العثماني. الفقر والطموح الجامح دفعاه للهجرة، ليعود بخبرات تجارية شبيهة بتجارب تجار طريق الحرير. الخبراء يرون في قصته نموذجاً فريداً، قد يصعب تكراره في زماننا.
الإرث والتأثير الحالي
هايل سعيد أنعم لم يترك إرثًا تجاريًا فقط، بل بنى مدارس ومساجد ومستشفيات لا تزال تخدم آلاف الناس. قصته تلهم جيلًا جديدًا من رجال الأعمال العرب ليبدؤوا مشاريعهم الخاصة رغم التحديات الحالية.
من راعي أغنام إلى أسطورة عربية
لقد أثبت هايل سعيد أن الأحلام الكبيرة تبدأ بخطوات صغيرة. فهل تظهر نسخة جديدة منه في عصرنا الرقمي؟ ابدأ حلمك اليوم، ولو بخطوة صغيرة. "إذا نجح راعي أغنام يمني قبل مئة عام... فماذا تنتظر أنت؟"