الرئيسية / شؤون محلية / عاجل: أحمد موسى يفجر مفاجأة دبابة تمساح 6 المصرية 100%... فرنسا والصين وتركيا شركاء جدد!
عاجل: أحمد موسى يفجر مفاجأة دبابة تمساح 6 المصرية 100%... فرنسا والصين وتركيا شركاء جدد!

عاجل: أحمد موسى يفجر مفاجأة دبابة تمساح 6 المصرية 100%... فرنسا والصين وتركيا شركاء جدد!

نشر: verified icon أمجد الحبيشي 03 ديسمبر 2025 الساعة 02:35 صباحاً

في تطور مذهل يرفع من مكانة مصر عسكرياً، أكد الإعلامي أحمد موسى أن مصر تمكنت من تحقيق إنجاز تاريخي بتحولها من مستورد للدبابات إلى مطور لـ 6 أجيال متقدمة من دبابة تمساح، جميعها مصنعة محلياً بنسبة 100% منذ 2018. وفي عرض عالمي يعكس تصاعد القوة المصرية، تتسابق اليوم 3 قوى عالمية كبرى: فرنسا، الصين وتركيا، للتعاون مع مصر، الأمر الذي أزعج أعداء الوطن وطرح تساؤلات حول خططهم للرد على هذه القوة المتنامية.

أعلن أحمد موسى من خلال برنامجه البارز عن تصاعد صناعات الدفاع المصرية، مشيراً إلى الانجازات التي شهدها معرض إيديكس 2025. وفقًا لتصريحات موسى، فإن هذه الخطوات تمثل مسيرة وطنية قوية أثارت الفخر والاعتزاز لدى المصريين. والرقم الأبرز هو تطوير 6 أجيال من دبابة تمساح، بجانب 3 أنواع من الطائرات المسيرة ضمن سلسلة "جبار"، مما يعكس تطورًا تقنيًا هائلاً في فترة زمنية قصيرة.

مع بداية مشروع دبابة تمساح عام 2018، فتحت مصر فصلًا جديدًا في تاريخها العسكري، متطلعة لتحقيق الاكتفاء الذاتي وتقليل الاعتماد على الموردين الأجانب. هذا التحول يأتي في ظل التوترات الجيوسياسية بالمنطقة والحاجة لتعزيز القدرات الدفاعية. ولم تكن مصر غريبة عن الريادة الصناعية، فقد كان لها إعداد متميز لإنشاء الطائرات في الستينيات والسبعينيات، وهي الآن تُطلق مبادرات جديدة لتكون قوة إقليمية في تصدير الأسلحة.

التأثير الإيجابي يظهر بوضوح في الحياة اليومية للمصريين، حيث يعزز هذا التطور الشعور بالأمان القومي ويتيح فرص عمل جديدة، كما يحسن الوضع الاقتصادي للعاملين في القطاع العسكري. يتوقع الخبراء زيادة ملحوظة في الصادرات العسكرية مما ينعكس إيجاباً على الميزان التجاري المصري ويعزز المكانة الإقليمية للبلاد. وبالرغم من فرص الاستثمار الكبيرة في هذا القطاع، إلا أن هناك تحذيرات من محاولات قد تعرقل هذا التقدم المستمر.

تلخيصاً، شهدت مصر طفرة غير مسبوقة في صناعاتها الدفاعية، محققة اكتفاءً ذاتياً ونقلة نوعية بشكل لافت خلال 7 سنوات فقط. ومع زيادة فرص التصدير والتعاون الدولي، قد تتبوأ البلاد مكانة جديدة كمصدرة للأسلحة. ودعوة واضحة للمصريين تكمن في دعم هذه المنتجات الوطنية والاستثمار في القطاعات الواعدة. لكن السؤال الذي يبقى مفتوحاً: "هل ستتمكن مصر من الحفاظ على هذا الزخم في ظل الضغوط الدولية؟"

شارك الخبر