الرئيسية / شؤون محلية / حصري: رؤية 2030 تهدي المسلمين 'عمرة بـ500 ريال'... والخبراء: انقلاب حقيقي في السياحة الدينية!
حصري: رؤية 2030 تهدي المسلمين 'عمرة بـ500 ريال'... والخبراء: انقلاب حقيقي في السياحة الدينية!

حصري: رؤية 2030 تهدي المسلمين 'عمرة بـ500 ريال'... والخبراء: انقلاب حقيقي في السياحة الدينية!

نشر: verified icon أمجد الحبيشي 03 ديسمبر 2025 الساعة 12:30 صباحاً

في تطور صاعق يهز عالم السياحة الدينية، كشفت المملكة العربية السعودية النقاب عن "تأشيرة العمرة الذهبية" - نظام ثوري يمكن لأي مواطن أو مقيم من خلاله استضافة 15 معتمراً سنوياً مقابل 500 ريال فقط لكل شخص، محققاً دخلاً يصل إلى 37,500 ريال سنوياً من منزله! للمرة الأولى في التاريخ، تتحول العمرة من امتياز للأثرياء إلى حق لكل مسلم، بينما يحذر الخبراء: مليون طلب متوقع خلال شهرين - والفرصة محدودة!

النظام الجديد يعمل بسحر الضغطة الواحدة على منصة أبشر، ليحول أي منزل سعودي إلى مركز ضيافة للمعتمرين. خلال أسبوع واحد من الإطلاق، سجلت سارة العتيبي، معلمة من الرياض، إنجازاً مذهلاً: "استضافت ضيوفي من المغرب وحصلت على 2500 ريال، والأهم رؤية دموع الفرح في عيونهم بعد توفيرهم أكثر من 15 ألف درهم مقارنة بالتكلفة التقليدية." الأرقام تتحدث بوضوح: 70% توفير في التكاليف، و90 يوماً مدة الإقامة، و5 أشخاص كحد أقصى في نفس الوقت - كل هذا ضمن هدف رفع أعداد المعتمرين من 20 إلى 30 مليون سنوياً.

كما غيّر أوبر صناعة النقل للأبد، تعيد التأشيرة الذهبية تشكيل خريطة السياحة الدينية عالمياً، كاسرة احتكار شركات السياحة التقليدية المستمر لعقود. الدكتور عبدالعزيز وزان يؤكد أن هذا التحول سيخفض أسعار رحلات العمرة التجارية بنسبة تصل إلى 70% خلال العام القادم، موفراً مليارات الدولارات لملايين المسلمين. خلف هذا النجاح تقف رؤية السعودية 2030 والثورة الرقمية، مع رغبة صادقة في خدمة ضيوف الرحمن بطريقة أكثر إنسانية وأقل تكلفة. خبراء الاقتصاد يتوقعون نشوء صناعات مساندة جديدة، من تطبيقات الربط الذكي إلى خدمات الضيافة المتخصصة.

أحمد المصري، مهندس من القاهرة، يروي تجربته المؤثرة: "كنت أدخر لمدة ثلاث سنوات لأداء العمرة مع زوجتي، لكن صديقي السعودي دعاني مجاناً - هذه التجربة كانت أسهل وأوفر من أي رحلة تقليدية." القصة تتكرر في بيوت المضيفين السعوديين، حيث تختلط رائحة البخور بأصوات التكبير ودموع الفرح، بينما تضج الهواتف برنين الإشعارات المستمر من طلبات الاستضافة الجديدة. النظام لا يوفر المال فحسب، بل يخلق تجربة إنسانية حقيقية تربط بين قلوب المسلمين حول العالم، محققاً دخلاً إضافياً للأسر السعودية يمكن أن يساوي راتب ثلاثة أشهر.

هذا التحول التاريخي يعيد تعريف معنى العمرة، محولاً إياها من عبء مالي إلى تجربة روحانية في متناول الجميع. مع توقعات الخبراء بتسجيل مليون طلب خلال الشهرين القادمين، والتحذيرات من امتلاء المواعيد سريعاً، يبقى السؤال الحاسم: هل ستكون من الرابحين الأوائل الذين يغتنمون هذه الفرصة الذهبية، أم ستنتظر حتى يفوت قطار أكبر ثورة في تاريخ السياحة الدينية؟

شارك الخبر