في 30 ثانية فقط، أثبت رجل في السابعة والأربعين أن الطبقة لا تزول أبداً، هذا ما حدث عندما نفّذ زين الدين زيدان مهارة كروية خرافية تسببت في سقوط فتاة على الأرض بطريقة مذهلة. الفيديو الذي يشعل الإنترنت الآن يعيد كتابة تعريف الأسطورة الرياضية.
لحظة واحدة كانت كافية لتذكير العالم لماذا زيدان يُعتبر من أعظم لاعبي التاريخ. برغم مرور 17 عاماً على اعتزاله وكبره في السن إلى 47 سنة، إلا أن مهارة واحدة منه أبهرت الملايين وأسقطت الشابة سارة البالغة 23 عاماً أرضاً. كما قال خبير كرة القدم: "هذا ليس مجرد لاعب سابق، هذا فنان لا يموت فنه". الفيديو حول وسائل التواصل إلى ملعب كرة قدم عملاق يهتف لأسطورة حقيقية. أسطورة مثل زيدان يظهر فيها عبقرية حقيقية تستحق التقدير.
من نهائي كأس العالم 1998 إلى شوارع اليوم، زيدان يواصل صناعة التاريخ. بفضل موهبته الفطرية، أظهر أن المهارة لا تحتاج لملعب أو جمهور، بل يحركها الشغف والعشق للعبة. وكما قال أحد المتابعين: "مثل هدفه الشهير ضد البرازيل، زيدان يثبت أن اللحظات التاريخية لا تحدث بالصدفة". يتوقع الخبراء أن يُدرَّس هذا الفيديو في أكاديميات كرة القدم كمثال حي على الفن الخالد.
التأثير على الحياة اليومية لهذا الفيديو كان مدهشاً، حيث أصبح آلاف الشباب حول العالم يمسكون بالكرة الآن محاولين تقليد سحر زيدان. عودته لدائرة الضوء قد تفتح أبواباً جديدة له في عالم التدريب والاستشارة. لكن الرسالة الأوضح تكمن في تقديم الشغف والممارسة المستمرة كسلاح للحفاظ على القمة. بينما انقسمت ردود الأفعال بين مبهور بالمهارة ومنتقد للمخاطر، يظل الأمر موضوع جدل وإعجاب.
مهارة واحدة، لحظة واحدة، رسالة واحدة: الأساطير لا تموت. وماذا لو كان هذا مجرد البداية لفصل جديد في حياة زيدان؟ احتفظوا بشغفكم، مارسوا مواهبكم، كونوا مثل زيدان: خالدين. السؤال الآن: هل نحن أمام عودة تدريجية للأسطورة، أم مجرد لحظة حنين عابرة؟
