الرئيسية / شؤون محلية / عاجل: الحقيقة الكاملة وراء شائعات تدهور حياة الفهد... مصدر مقرب يكشف المفاجأة!
عاجل: الحقيقة الكاملة وراء شائعات تدهور حياة الفهد... مصدر مقرب يكشف المفاجأة!

عاجل: الحقيقة الكاملة وراء شائعات تدهور حياة الفهد... مصدر مقرب يكشف المفاجأة!

نشر: verified icon أمجد الحبيشي 02 ديسمبر 2025 الساعة 01:55 مساءاً

في تطور صادم هز أرجاء الوطن العربي، تحولت شائعة واحدة إلى عاصفة من القلق والذعر بين ملايين محبي الفنانة الكويتية حياة الفهد، حيث انتشرت أنباء كاذبة عن تدهور حالتها الصحية بعد 75 يوماً من العلاج في العاصمة البريطانية لندن. هذا المنشور الواحد على إنستغرام كاد أن يقتل الأمل في قلوب الملايين، ولكن الحقيقة كانت مختلفة تماماً.

أم سالم، معجبة تبلغ من العمر 65 عاماً، تروي بصوت مرتجف: "عندما قرأت الخبر، شعرت وكأن قلبي توقف عن النبض. حياة الفهد جزء من طفولتي وشبابي". لكن تصريح مصدر مقرب من الفنانة لموقع "إرم نيوز" جاء ليبدد هذه المخاوف، مؤكداً أن ما تم تداوله حول تدهور حالتها الصحية عار عن الصحة، وأن حالة النجمة شهدت تحسناً ملحوظاً خلال الأسابيع الماضية.

الجذور الحقيقية لهذه الأزمة تعود إلى 17 سبتمبر الماضي، عندما وصلت الفنانة إلى لندن في حالة حرجة بعد إصابتها بجلطة دماغية أدخلتها العناية المركزة في الكويت. د. محمد العلي، طبيب الأعصاب الكويتي، يؤكد أن قرار السفر للعلاج في مستشفى The Wellington كان الخيار الأمثل، خاصة مع تعقيدات هذا النوع من الإصابات التي تتطلب رعاية متخصصة قد تمتد من 3 إلى 6 أشهر.

كالنار في الهشيم، انتشرت الشائعات عبر منصات التواصل الاجتماعي بسرعة مرعبة، حيث فُسر منشور الدعاء على حساب الفنانة الرسمي كإشارة لتدهور حالتها. فاطمة الزهراني، ممرضة سابقة، تصف التأثير: "رأيت عائلات بأكملها تبكي أمام شاشات التلفزيون، وكأنهم فقدوا أحد أفراد عائلتهم". هذا القلق الجماعي يعكس مدى تأثير هذه الفنانة في قلوب الملايين، حيث تحولت معاناتها الشخصية إلى معاناة شعبية كما حدث سابقاً مع عمالقة الفن العربي.

مدير أعمال الفنانة، يوسف الغيث، يؤكد أن العلاج سيستغرق حتى 6 أشهر حسب الفريق الطبي المعالج، نافياً الشائعات حول تأثر الأعضاء الحيوية أو دخولها في غيبوبة. رحلة الشفاء هذه تتطلب صبراً وإيماناً، لكنها تحمل في طياتها بصيص أمل لعودة النجمة لجمهورها الذي ينتظرها بفارغ الصبر. السؤال الذي يطرح نفسه الآن: هل سنتعلم من هذه التجربة أهمية التثبت من الأخبار قبل نشرها، أم سنبقى رهائن للشائعات في كل مرة؟

شارك الخبر