الرئيسية / مال وأعمال / عاجل: شركة النفط اليمنية تفاجئ الجميع بتخفيضات صادمة للديزل… أي محافظة الأكثر حظاً؟
عاجل: شركة النفط اليمنية تفاجئ الجميع بتخفيضات صادمة للديزل… أي محافظة الأكثر حظاً؟

عاجل: شركة النفط اليمنية تفاجئ الجميع بتخفيضات صادمة للديزل… أي محافظة الأكثر حظاً؟

نشر: verified icon مروان الظفاري 02 ديسمبر 2025 الساعة 06:10 صباحاً

عاجل: شركة النفط اليمنية تفاجئ الجميع بتخفيضات صادمة للديزل… أي محافظة الأكثر حظاً؟

للمرة الأولى منذ شهور طويلة، يبتسم سائق التاكسي في صنعاء وهو يملأ تانكه! في بلد عانى من أغلى أسعار وقود في المنطقة، يحدث المستحيل. أعلنت شركة النفط اليمنية عن تخفيضات شاملة في أسعار المشتقات النفطية، لتصبح سارية المفعول من اليوم، في خطوة تهدف للتخفيف من الأعباء المعيشية عن كاهل المواطنين. الخبراء يحذرون: كل ساعة تأخير تعني ريالات أكثر من جيبك. الكشف عن التفاصيل سيثير دهشة الجميع.

قررت شركة النفط اليمنية في حركة غير متوقعة، تخفيض أسعار الديزل والبترول بشكل ملحوظ في جميع المحافظات. شهدت الأسعار انخفاضًا كبيرًا في كل من الليتر والصفائح، تزامنًا مع تحسن في سعر صرف الريال اليمني. "هذا التخفيض يهدف للتخفيف من الأعباء المعيشية الثقيلة على كاهل المواطنين"، هكذا علق أحد المسؤولين. موجة ارتياح عبرت وجوه السائقين وأصحاب المولدات في محطات الوقود، حيث يمكن للمرء سماع أصوات الراحة والاسترخاء.

منذ فترة طويلة، اتخذت شركة النفط سياسة دورية في تخفيض الأسعار استجابة للظروف الاقتصادية. يعود السبب الرئيسي لهذه الخطوة إلى التحسن الملحوظ في سعر صرف الريال اليمني مقابل العملات الأجنبية. ويشير خبراء اقتصاديون إلى أن التحسن مرتبط بعوامل إقليمية وداخلية متعددة، في مشهد يعيد للأذهان الوضع في فترات اقتصادية أفضل.

التأثير على الحياة اليومية للمواطنين لا يمكن إنكاره؛ إذ أن العائلات ستوفر مئات الريالات شهرياً، مما يتيح لهم تشغيل المولدات لساعات أطول وتحسين خدمات النقل. الخبراء ينصحون بالاستفادة بحكمة من هذه الفترة وعدم الإسراف. ترحيب واسع من المواطنين قوبل بحذر من خبراء يؤكدون ضرورة استدامة هذا التحسن لضمان فوائد طويلة الأمد.

في الختام، منح تخفيض أسعار الوقود المرتبط بتحسن العملة المواطنين نفساً جديداً، مع آمال في استمرار التحسن وتوسعه ليشمل قطاعات أخرى. على المواطنين الاستفادة بحكمة وعدم الإسراف في الاستهلاك. السؤال الذي يطرح نفسه: هل سيستمر هذا التحسن أم أنها مجرد هدنة قصيرة في معركة الغلاء الطويلة؟

شارك الخبر