97 مركزاً تفصل بين المغرب وجزر القمر في التصنيف العالمي - هل تكفي لحسم المواجهة؟ للمرة الأولى في تاريخها، تشارك جزر القمر في كأس العرب أمام عملاق حقق اللقب من قبل. 13 سنة مرت منذ آخر لقب مغربي - اليوم تبدأ رحلة الاستعادة أم القصة الجديدة؟
مواجهة نارية مرتقبة على استاد خليفة الدولي تجمع بين طموح المغرب للعودة لعرش العرب وحلم جزر القمر بكتابة التاريخ. يواجه أسود الأطلس منافسهم القمري وسط زئير الجماهير التي تنتظر بفارغ الصبر انطلاقة قوية. حتى اللحظة، تتصدر المغرب المركز 11 في التصنيف العالمي بينما يأتي جزر القمر في المركز 108.
"نريد استعادة ما أخذناه عام 2012"، يقول مصدر في الاتحاد المغربي، مشيرًا إلى طموحات المنتخب في هذا الحلم العربي. كأس العرب يشهد مواجهة الكبير والصغير في افتتاحية قد تحدد مصير المجموعة وسط أجواء حماسية.
تحمل المغرب إرث العام 2012 وألم الخروج من ربع النهائي في النسخة السابقة، بينما تخوض جزر القمر المشاركة الأولى بالتاريخ. تأهل المغرب المباشر بحكم التصنيف يقابل صعود جزر القمر عبر الدور التمهيدي المثير للدراماتيكية.
يقول الخبراء: "المباراة على الورق محسومة، لكن كرة القدم لا تلعب على الورق"، مشيرين إلى إمكانية حدوث مفاجآت تشبه مفاجآت كروية خالدة حين فاجأت الفرق الصغيرة العمالقة.
الجماهير المغربية تتطلع بشغف إلى بداية قوية بينما الشعب القمري يعيش حلماً تاريخياً. فوز المغرب قد يمهد الطريق لإحراز اللقب، بينما مفاجأة من جزر القمر قد تقلب كافة التوقعات. الضغط على المغرب لتجنب استخفاف قد يكون قاتلاً، في حين تستعد جزر القمر لإثبات جدارتها على المستطيل الأخضر.
في الختام، المواجهة ترتسم كصراع بين التاريخ والحلم، الخبرة والحماس، التصنيف والمفاجأة. فهل سينجح أحد الفريقين في ترك بصمة واضحة في المجموعة الثانية؟
"تابعوا هذه المواجهة التي قد تعيد كتابة تاريخ كأس العرب"، هل ستصدق المعادلة الرياضية أم ستكتب كرة القدم قصة جديدة مفاجئة؟