في ثورة تقنية حقيقية هزت عالم الإجراءات الحكومية، كشفت المديرية العامة للجوازات السعودية عن خدمة إلكترونية متطورة تتيح تمديد تأشيرة الخروج والعودة بـ 100 ريال فقط من راحة منزلك خلال 6 خطوات بسيطة. هذا الإنجاز يعني انتهاء عصر الطوابير الطويلة والانتظار لساعات في مكاتب الجوازات، ليدخل ملايين المقيمين عصراً جديداً من الحرية الرقمية.
أحمد المصري، مقيم في الرياض لمدة 8 سنوات، يروي معاناته السابقة: "كنت أقضي يوماً كاملاً في مراجعة الجوازات لتمديد تأشيرة بسيطة، أما الآن فالأمر يتم في دقائق." الأرقام تؤكد حجم التطور - 3 أيام فقط لمعالجة الطلب مقابل أسابيع سابقاً، و180 يوماً أقصى مدة تمديد في طلب واحد. د. سارة التقنية، خبيرة التحول الرقمي، تؤكد: "هذا توفير حقيقي للوقت والجهد يعادل يوم عمل كامل شهرياً لكل مقيم."
هذا التطور لا يأتي من فراغ، بل يشكل جزءاً محورياً من استراتيجية التحول الرقمي السعودي ضمن رؤية 2030. العوامل المؤثرة تتراوح بين تداعيات جائحة كوفيد-19 التي فرضت تقليل التلامس المباشر، والتطور التقني المتسارع. م. فهد الجوازات، مختص شؤون الإقامة، يصف الخدمة: "ثورة حقيقية تحول إجراءاً معقداً إلى عملية سهلة كطلب الطعام عبر التطبيقات." المقارنة مع الماضي صادمة - سرعة البرق مقابل الطرق التقليدية البطيئة.
التأثير على الحياة اليومية فوري وملموس. محمد الأردني، مدير شركة، يشارك تجربته الأولى: "جربت الخدمة أمس، إنجاز مذهل تم في 15 دقيقة فقط. وفرت علي يوم إجازة كنت سأضطر لأخذه للمراجعة." السيناريوهات المستقبلية مبشرة - توسع الخدمة لتشمل إجراءات جوازات أخرى متوقع قريباً. التحدي الوحيد يكمن في تعلم النظام الجديد، لكن الفرصة الذهبية تستحق الجهد - توفير ساعات ثمينة شهرياً يمكن استثمارها مع العائلة أو في العمل.
مع هذا الإنجاز التقني المذهل، تدخل السعودية مرحلة جديدة من الخدمات الحكومية الذكية التي تضعها في مقدمة الدول المتقدمة تقنياً. الخدمة متاحة الآن عبر منصة أبشر، والنتائج الأولية تشير إلى نجاح باهر يبشر بمستقبل رقمي مشرق. هل أنت مستعد لتجربة هذه النقلة التقنية والدخول في عصر الخدمات الذكية الذي يوفر عليك الوقت والجهد؟
