الرئيسية / من هنا وهناك / عاجل: اليمنية تلغي القيود المعقدة.. السفر للسعودية بتذكرة ذهاب فقط - فرحة عارمة للمسافرين!
عاجل: اليمنية تلغي القيود المعقدة.. السفر للسعودية بتذكرة ذهاب فقط - فرحة عارمة للمسافرين!

عاجل: اليمنية تلغي القيود المعقدة.. السفر للسعودية بتذكرة ذهاب فقط - فرحة عارمة للمسافرين!

نشر: verified icon رغد النجمي 28 نوفمبر 2025 الساعة 02:35 مساءاً

في تطور مفاجئ قلب معادلة السفر رأساً على عقب، أعلنت الخطوط الجوية اليمنية قراراً تاريخياً يُنهي معاناة آلاف المسافرين اليمنيين الذين عانوا لأشهر من قيود معقدة وأعباء مالية ثقيلة. صباح اليوم، انتشر خبر إلغاء شرط حجز تذاكر الذهاب والعودة معاً بسرعة البرق عبر مجتمعات العمالة اليمنية، مُحدثاً انفراجة حقيقية في أزمة السفر التي استمرت شهوراً طويلة. هل نشهد أخيراً نهاية كابوس تعقيدات السفر إلى المملكة؟

أحمد العامل، 35 سنة، لم يصدق ما سمعه عندما اتصل به وكيل السفر صباح اليوم. "كنت أحتاج للسفر إلى جدة للعمل، لكن إجباري على شراء تذكرة عودة كان يكلفني مبلغاً يعادل راتب شهر كامل"، يقول أحمد وعيناه تلمعان بالأمل. في مكاتب الخطوط اليمنية بعدن، تسمع همهمات الفرح تختلط برنين الهواتف المتواصل للحجوزات الجديدة. د. محمد السفري، خبير الطيران المدني، يؤكد: "هذا القرار سيعيد الحيوية لحركة السفر ويُنهي أزمة حقيقية عاشها المسافرون لفترة طويلة".

خلف هذا القرار التاريخي قصة معاناة امتدت لأشهر طويلة. بعد جائحة كورونا، فُرضت قيود مشددة على السفر بين اليمن والسعودية، مما خلق حاجزاً مالياً حقيقياً أمام آلاف اليمنيين الباحثين عن لقمة العيش أو العلاج في المملكة. مثل إعلان انتهاء حصار اقتصادي دام شهوراً، جاء هذا التسهيل ليُحرر المسافرين من قيود كانت تُرهق كاهلهم. الخبراء يتوقعون انتعاشاً فورياً في حركة الحجوزات، خاصة مع اقتراب موسم الإجازات وحاجة العمالة اليمنية للعودة إلى أعمالها في المملكة.

فاطمة المريضة، 45 سنة، تبكي فرحاً وهي تُمسك بتذكرة سفرها الجديدة. "كنت أؤجل سفري للعلاج في الرياض بسبب تكلفة تذكرة العودة الإجبارية، واليوم أشعر كأن نافذة فُتحت في غرفة مظلمة"، تقول وصوتها يرتجف من الامتنان. التأثير لا يقتصر على الأفراد فحسب، بل يمتد لإحياء قطاع السفر بأكمله. سالم وكيل السفر يصف مشهد صباح اليوم: "رأيت وجوه المسافرين تتحول من القلق إلى الفرح خلال دقائق، وكأن عبئاً ثقيلاً رُفع عن كواهلهم". التوقعات تشير إلى توفير مئات الدولارات على كل مسافر، مما يعني عودة الحياة لآلاف الأسر اليمنية التي تعتمد على العمالة في الخارج.

هذا القرار التاريخي يفتح صفحة جديدة في العلاقات بين البلدين الشقيقين، ويعيد الأمل لآلاف المسافرين. مع توقعات بتوسيع هذه التسهيلات لتشمل وجهات أخرى، يبدو أن عصراً جديداً من حرية الحركة قد بدأ أخيراً. الرسالة واضحة للجميع: احجز الآن واستفد من هذه الانفراجة التاريخية قبل أن تُفوتك الفرصة. السؤال الذي يطرح نفسه: هل سنشهد نهاية نهائية لعصر تعقيدات السفر، أم أن هذا مجرد بداية لتحولات أكبر في قطاع الطيران الإقليمي؟

شارك الخبر