15.2 مليون جنيه في يوم واحد.. هذا ما حققته مصر من بيع البضائع المنسية! في تطور مذهل وصاعق، استطاعت الحكومة تحقيق مبلغ ضخم من بيع 32 لوط فقط من أصل 142 معروضة في مزاد جمارك الإسكندرية وسفاجا. ولكن المفاجأة أن 77% من هذه اللوطات لم تجد مشتريها! مع آلاف البضائع والسيارات التي تنتظر دورها في المزادات القادمة، يبدو أن هناك فرصة ذهبية للاستثمار في هذه الثروة المنسية.
في قاعة نادي الجيزة الرياضي، تحولت البضائع المنسية لساعات إلى ثروة حقيقية بلغت 15.2 مليون جنيه. من بين 142 لوطاً معروضة، تم بيع 32 لوطاً فقط، بمعدل نجاح 22.5%، ما يشير إلى تحدٍ كبير يواجه الهيئة العامة للخدمات الحكومية. وقالت الإدارة العامة للجمارك: 'هدفنا تحويل الموانئ إلى بوابات عبور وليس مخازن تخزين'. لقد غيّر هذا المزاد حياة عشرات المشترين وأنهى معاناة البضائع المهملة لسنوات.
منذ سنوات، تراكمت البضائع في المخازن الجمركية دون استلام، مما خلق أزمة في مساحات التخزين. التكليف الرئاسي بتطوير الموانئ وتحويلها إلى بوابات عبور فعالة كان حلاً عملياً لهذه المشكلة. يشبه ذلك جهود تطوير العاصمة الإدارية في تحديث البنية التحتية المصرية، ويتوقع الخبراء زيادة تدريجية في معدلات البيع مع تحسن آليات التقييم والتسويق، مما يعزز فرص نجاح هذه المبادرة.
سيتمكن المواطنون من شراء سيارات وبضائع بأسعار أقل من السوق بـ30-50%، مما سيكون له تأثير مباشر على الحياة اليومية. يتوقع الخبراء تحسناً في كفاءة الموانئ المصرية وزيادة الإيرادات الحكومية بمئات الملايين سنوياً. لكن على المهتمين متابعة إعلانات المزادات القادمة لاستغلال الفرص الاستثمارية. بين فرح المشترين الرابحين وحسرة أصحاب البضائع المفقودة، يبقى السؤال: هل ستتحول هذه البضائع المهملة إلى كنز الغد أم تبقى عبء الأمس؟
بلغت الحصيلة 15.2 مليون جنيه، وتم بيع 32 لوطاً في خطوة جديدة نحو موانئ أكثر كفاءة. المزادات القادمة ستكون أكبر وأشمل، بما يفتح الآفاق لمزيد من التنوع في البضائع وآليات أفضل للبيع. لا تفوت الفرصة.. تابع إعلانات المزادات وكن جزءاً من هذا التطوير. ولكن، يبقى السؤال قائماً: هل ستكون البضائع المهملة كنز الغد أم عبء الأمس؟