مليار دولار أمريكي.. رقم يكفي لشراء 10 أندية كريستيانو رونالدو، في دقيقة واحدة فقط، غيّرت السعودية مستقبل الرياضة في 50 دولة حول العالم. بينما تقرأ هذا الخبر، مليار دولار في طريقها لتحويل ملايين الأحلام الرياضية إلى حقيقة. تفاصيل الخبر تأتيكم لاحقاً.

في قاعات زيورخ الفاخرة، وُقّعت أهم مذكرة تفاهم رياضية في تاريخ التنمية الدولية بين الصندوق السعودي للتنمية وفيفا. تخصيص 1,000,000,000 دولار للبنية التحتية الرياضية هو رقم جبار يأتي من خبرة 48 عاماً في دعم مئات الدول النامية. "هذا التعاون سيطلق إمكانات هائلة ويمكّن الشباب" هذا ما صرّح به سلطان المرشد. شباب في أفريقيا وآسيا يحلمون الآن بملاعب حقيقية بدلاً من الشوارع الترابية.

منذ 1975، والصندوق السعودي يزرع بذور التنمية في أفقر بقاع الأرض، وتأتى هذه المبادرة بالتزامن مع رؤية 2030 السعودية وإيمان فيفا بقوة كرة القدم التنموية. بينما تذكرنا بمشاريع الملك عبدالعزيز وبرنامج خادم الحرمين للتنمية، يتوقع خبراء التنمية تدفق استثمارات إضافية بقيمة 3 مليارات دولار بفضل هذه الخطوة.

الآن، أطفال سيلعبون في ملاعب آمنة بدلاً من الشوارع الخطرة، والنتائج المتوقعة تشمل ظهور جيل جديد من الأبطال الرياضيين من الدول النامية في كأس العالم القادم. هذه الفرصة الذهبية تدق أبواب الشركات المتخصصة في البناء الرياضي. بينما يرى العالم ترحيباً أممياً وحماساً شبابياً، هناك أيضاً قلق من المنافسين الاقتصاديين.

تلخيص النطاقات الرئيسية: مليار دولار، 48 عاماً من الخبرة، شراكة استراتيجية، وتمكين الشباب. في المستقبل، نتوقع ملاعب عالمية في كل قارة مع أبطال جدد في كؤوس العالم القادمة. على الحكومات النامية التقدم بمشاريعها، وعلى الشباب الاستعداد للفرص. والسؤال النهائي: "هل ستكون شاهداً على تحول رياضي تاريخي، أم مجرد متفرج على الهامش؟"