17 نقطة من 27 ممكنة - هذا كل ما حققه القادسية في 9 جولات، والآن مستقبل مدربه معلق بخيط رفيع. خسارتان متتاليتان بـ7 أهداف أمام نفس الخصم - رقم صادم يهدد عرش غونزاليس. مباراة واحدة فقط تقف بين غونزاليس والطريق إلى المطار. هل ينقذ ميشيل غونزاليس منصبه أم تكون النهاية؟ التفاصيل في الأفق القريب.
في الساعات الـ48 المقبلة ستحدد مصير المدرب الإسباني ميشيل غونزاليس، حيث تتصاعد أصوات المطالبة بالرحيل بعد الخسارة الأخيرة من الأهلي بنتيجة 2-1. هذا التراجع يقف على إحصائية مقلقة تتمثل في معدل نقاط لا يتعدى 1.89 لكل مباراة بدلاً من 2.5 المستهدفة. وقد علق أحد الخبراء: "من الصعب أن أتقبل هذه النتيجة"، ملخصاً بذلك حالة الإحباط السائدة. في حين أن فهد الغامدي، مشجع قادسية منذ 15 عاماً، يروي بحسرة: "'حلمنا بالبطولة هذا العام، لكن الواقع مؤلم'.
بالنظر إلى تاريخ الصدامات بين الأهلي والقادسية، تميل الكفة بوضوح للملكي. الأسباب المؤثرة تتراوح بين الاستثمارات الضخمة والعائد المحدود، وضغط جماهيري لا يرحم، مما يضع غونزاليس في موقف صعب. "سيناريو مألوف في الكرة السعودية - النتائج تحكم والصبر معدوم"، هكذا وصف أحد المحللين. الخبراء يجمعون على أن غونزاليس على شفير النهاية.
تعيش مجالس المشجعين حالة من الغليان، ووسائل التواصل الاجتماعي تشتعل بالغضب والإحباط. يظل السؤال الأبرز بين الجماهير، ليس إن كان التغيير سيحدث، بل متى بالتحديد. نافذة ضيقة للإنقاذ مفتوحة، حيث أن مباراة واحدة قد تغير كل شيء، وردود الأفعال تتنوع بين مؤيد لمنح فرصة أخيرة، ومطالب بالتغيير الفوري.
تلخيصاً، نجد مدرباً تحت ضغط، جماهير غاضبة، وإدارة حائرة - المثلث مكتمل. المباراة القادمة في كأس الملك ستكون الفيصل - إما النجاة أو النهاية. "الوقت ينفد بسرعة، والقرارات الصعبة لا تنتظر"، وإذا كان القادسية سيشهد تغييراً جذرياً قريباً، الأيام القادمة ستجيب على كل شيء.