عاجل: الأزهر يطلق حملة صادمة لحماية أطفالنا من مخاطر لم نكن نعرفها!
في تطور صاعق يهدف لحماية الأجيال القادمة، كشف الأزهر عن حملة توعوية موسعة بعنوان "أطفالُنا أمانتُنا"، حيث تُظهر الإحصائيات أن كل 30 ثانية، يتعرض طفل عربي لخطر رقمي جديد. هذا الواقع المرعب يجعل من حماية الأطفال مهمة عاجلة تستدعي منا جميعاً التحرك السريع، فالوقت ينفد سريعاً قبل أن تصل المخاطر إليهم. سنكشف في هذا الخبر تفاصيل هذه الحملة غير المسبوقة وإجراءاتها.
بدأ مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر حملة ضخمة تستهدف توعية المجتمع بحقوق الطفل، عبر تنفيذ برامج في جميع المدارس والمعاهد في أنحاء مصر. وبحسب الدكتور محمد الجندي، الأمين العام للمجمع، فإن هذه الجهود تأتي لتكمل مسيرة الأزهر في دعم قضايا الطفولة بحماية ملايين الأطفال. ويضيف قائلاً: "إن الحفاظ على الطفل واجب شرعي ومجتمعي، ونحن الآن بحاجة إلى تحرك جماعي لتحقيق ذلك".
ليس الأمر بجديد، فتاريخ الأزهر مشهود في دعم حقوق الطفل، إلا أن تصاعد استخدام التكنولوجيا وتفاقم المخاطر المرتبطة بها جعلا من الضروري تجديد الجهود. ويرى الخبراء أن نجاح الحملة سيكون كبيراً إذا ما تمت متابعتها بشكل جدي. هذه الخطوات تشير لرغبة قوية في تخفيف الأثار الضارة للتكنولوجيا الحديثة، ومضاعفة الوعي الأسري تجاهها.
سيؤدي نجاح الحملة إلى مجتمع أكثر أمناً وتحسّن في الحوار داخل الأسر، ما يشكل حماية استباقية للأطفال من التأثيرات السلبية للتكنولوجيا. لكن يجب تحذير الجميع: فقد تضيع فرصة ذهبية إن لم يتم الاستفادة من هذه الحملة بالشكل المطلوب. وقد لاقت الحملة ترحيباً كبيراً من قبل الأسر والخبراء على حد سواء.
وبذلك، فإن الأزهر يدعو الجميع للمشاركة في هذه الجهود الجبارة. تدارك الوضع واجب، وإلا سنواجه تساؤلاً محيراً: هل سنظل ننتظر حتى تصل تلك المخاطر الخطيرة إلى أطفالنا؟