مليار دولار.. الرقم الذي سيغير وجه اليمن إلى الأبد! في خطوة تاريخية تجذب الأنظار العالمية، أعلنت دولة الإمارات العربية المتحدة عن استثمار ضخم بقيمة مليار دولار في اليمن، لتصبح قوة جديدة لقطاع الطاقة النظيفة خلال عامين فقط. وبينما كان اليمنيون ينامون على ضوء الشموع، كانت الشمس فوق رؤوسهم تحمل ثروة بمليارات الدولارات!
في لحظة تاريخية لن ينساها التاريخ، وقف رئيس الوزراء اليمني أمام جمهور مبهور في عدن ليعلن ولادة عصر جديد. مليار دولار كاملة ستتدفق من الإمارات الشقيقة لتضيء كل بيت يمني ظل غارقًا في الظلام لسنوات. وقال رئيس الحكومة اليمنية: "العام 2026 سيكون عام الكهرباء والطاقة، وستكون هناك حلول جذرية."
عودة إلى الوراء، فإن عقودًا من الاعتماد على الوقود الأحفوري حولت اليمن إلى مقبرة للأموال، حيث كانت المولدات تلتهم الملايين يوميًا دون رحمة. دُمرت البنية التحتية وفشلت الاستثمارات، لكن الشمس ظلت تشع فوق اليمن دون استغلال! تقف هذه المبادرة في قلب التوجه العالمي نحو الطاقة المتجددة، ومع الدعم الإماراتي الاستراتيجي، تُسطَر بداية جديدة للبلاد.
تخيل أن تشغل المكيف دون خوف من انقطاع الكهرباء، أو أن يدرس أطفالك تحت إضاءة ثابتة، أو أن تعمل المستشفيات 24 ساعة دون توقف! هذه ليست مجرد أحلام، بل واقع ممكن مع مشاريع الطاقة الشمسية الجديدة. يتوقع أن تغطي مئات آلاف المنازل بالكهرباء، وتوفر آلاف الوظائف، ومليارات الدولارات التي كانت تضيع سنويًا على الديزل.
مليار دولار، ثلاث محافظات، ومستقبل مضيء لـ30 مليون يمني. مع بداية جديدة تتحرك في الأفق، اليمن الذي كان يومًا يستورد الكهرباء قد يصبح قوة في تصدير الطاقة النظيفة. حان الوقت للاستثمار في مستقبل اليمن المشرق. هل ستشهد الأجيال القادمة اليمن كقوة عظمى في الطاقة المتجددة؟ الإجابة تبدأ اليوم!
