3 ملايين مشجع هلالي يقفون على صفيح ساخن، في لحظة غير متوقعة أثارت دهشة الكثيرين، حيث تأتي الانتقادات اللاذعة من الناقد الرياضي أحمد الفهيد لتثير حفيظة جماهير الهلال. نادي يفوز لكن جماهيره غاضبة، فهل هذا منطقي؟ الفهيد حذر من أن القرار المصيري الذي يواجه النادي قد يحدد مستقبل موسم كامل. التفاصيل لاحقاً.
في موقف صاعق أثار الجدل، انتقد أحمد الفهيد جماهير أكبر نادي سعودي بكلمات حادة خلال ظهوره ببرنامج "أكشن مع وليد". وذكر أن جماهير الهلال، المعروفة بأنهم أكثر من 3 ملايين مشجع، يريدون من المدرب فيليبو إنزاغي ألا يفوز بحجة عدم المتعة، رغم نسبة فوز بلغت 85%. وصف الفهيد ذلك بأنه "عجيب" وأشعلت كلماته جدلاً واسعاً في وسائل الإعلام الرياضية، مؤججًا الغضب بين الجماهير. "يريدون المدرب ألا يفوز - هذا عجيب!"
الهلال، بما له من تاريخ مليء بالإنجازات، معتاد على مستويات عالمية منذ عقود، وتوقعات جماهيره مرتفعة. تُذكرنا هذه الادعاءات بما حدث مع مدربين سابقين حققوا نتائج جيدة ولكن لم يُرضوا الجماهير. ثقافة الجمهور السعودي المتطلبة، وتأثير وسائل التواصل الاجتماعي، تضع النادي تحت ضغط متواصل. خبراء يحذرون من تأثير هذه الضغوط على استقرار الفريق كما يتوقعون تصعيد الضغط الجماهيري.
وصل النقاش الساخن إلى المقاهي الشعبية ومجالس الأسر السعودية، محاولاً التأثير على الحياة اليومية لمحبي الهلال. من المحتمل أن يكون هناك قرار إداري قريب قد يحدد مصير إنزاغي. حتى الآن، الشارع الهلالي منقسم بين مؤيد ومعارض. خبراء يحذرون النادي من تكرار أخطاء الماضي في التعامل مع المدربين.
في هذا المشهد المثير، يبرز الجدل بين النتائج الجيدة والأداء الممتع، ما يسفر عن ضغط جماهيري وقرار إداري منتظر. إن الأسابيع القادمة ستحمل الكثير حول مصير العلاقة بين النادي ومدربه. وعلى الجميع التعقل والتفكير في مصلحة النادي. يبقى السؤال المهم: هل سيتعلم الهلال من أخطاء الماضي، أم سيدور في نفس الدائرة مرة أخرى؟
