في تطور صادم يهز عالم التمويل الشخصي، تكشف شركة إمكان عن إمكانية الحصول على مليون ريال سعودي كاملة براتب لا يتجاوز 2000 ريال فقط، دون الحاجة لتحويل الراتب أو التنازل عن المرونة المالية. هذا الإنجاز المذهل يحطم جميع القواعد التقليدية في عالم البنوك والتمويل، ويفتح أبواباً لم تكن متاحة من قبل للمواطنين والمقيمين على حد سواء.
أحمد المالكي، موظف قطاع خاص براتب 3000 ريال، كان يعاني من ديون متراكمة بقيمة 45,000 ريال لدى بنوك مختلفة ولا يستطيع تحويل راتبه، يروي قصته: "لم أصدق أنني حصلت على 200,000 ريال خلال ساعات قليلة، وسددت جميع ديوني دفعة واحدة." هذه ليست مجرد قصة نجاح منعزلة، بل واقع جديد يعيشه آلاف السعوديين يومياً مع الحل الثوري الذي قدمته إمكان، حيث يمكن للمتقاعدين الحصول على التمويل براتب لا يتجاوز 1900 ريال فقط.
الخلفية وراء هذا الإنجاز تعود إلى رؤية المملكة 2030 التي تسعى لتطوير القطاع المالي وزيادة الشمولية المالية. د. محمد الزهراني، خبير التمويل الإسلامي، يعلق: "هذا المنتج يحل مشكلة حقيقية في السوق السعودي، خاصة للفئات التي حُرمت من التمويل بسبب اشتراطات تحويل الراتب." التطور التقني والرقمنة المتقدمة مكّنت إمكان من تقديم موافقات فورية تتم في نفس اليوم، مقارنة بالأسابيع التي تستغرقها البنوك التقليدية.
التأثير على الحياة اليومية للمواطنين والمقيمين أصبح ملموساً بشكل مباشر، حيث تتحسن القدرة الشرائية وتقل الضغوط النفسية الناجمة عن الديون المتراكمة. سارة العتيبي، معلمة تمكنت من الحصول على 200,000 ريال لبدء مشروعها الخاص دون المساس براتبها الحكومي، تشارك تجربتها: "الآن أستطيع التفكير في المستقبل بثقة أكبر، والأهم أنني احتفظت بحريتي في إدارة راتبي." الخبراء يتوقعون نمواً في قطاع التمويل الشخصي بنسبة 40% خلال العام القادم، مع تحذيرات مهمة حول ضرورة الاقتراض المسؤول.
في النهاية، تطرح إمكان حلاً ثورياً قد يغير وجه صناعة التمويل الشخصي في المملكة إلى الأبد. مع إمكانية الحصول على مبالغ تصل إلى مليون ريال وفترات سداد مرنة تصل إلى 60 شهراً، يبقى السؤال المحوري: هل ستكون من الذين اغتنموا هذه الفرصة التاريخية قبل أن تصبح مجرد ذكرى جميلة؟