مليار دولار واحد قادر على إضاءة 5 ملايين منزل يمني غارق في الظلام منذ عقد كامل، وفي زمن تتحدث فيه الدول بالملايين، تتحدث الإمارات بالمليارات لإنقاذ اليمن. [26 نوفمبر 2025 - التاريخ الذي سيقسم تاريخ اليمن إلى ما قبل وما بعد النور].

أعلنت دولة الإمارات عن انطلاق استثمار تاريخي يبلغ مليار دولار أمريكي لتنمية قطاع الطاقة في اليمن. 'هذا الاستثمار سيغير وجه اليمن للأبد'، بحسب السفير محمد حمد الزعابي، حيث يعادل هذا الاستثمار 3.67 مليار درهم إماراتي، وسيزود الكهرباء لـ5 ملايين منزل. دموع الفرح كانت واضحة في عيون اليمنيين الذين رأوا النور في نهاية النفق.

خلفية هذا الحدث تكمن في عقد من الظلام وفقدان الكهرباء، مما دفع الإمارات إلى اتخاذ موقف قيادي في تحمل المسؤولية. في حين أن البنية التحتية المتهالكة في اليمن كانت بحاجة إلى تدخل سريع، وتمامًا كما أعادت الإمارات بناء لبنان، ها هي تعيد بناء اليمن. الخبراء يتوقعون أن هذا الاستثمار سيحول اليمن من مستهلك للطاقة إلى مصدر إقليمي لها.

التأثير على الحياة اليومية سيكون هائلاً، فأحمد من صنعاء لن يحتاج إلى مولد الديزل بعد اليوم. ستعود الحياة إلى المصانع، وتُشغَّل المستشفيات، وتبقى المنازل باردة في الصيف الحارق. بالإضافة إلى ذلك، هناك فرصة ذهبية للمقاولين والمهندسين للمشاركة في عملية إعادة البناء، مما أثار فرحة شعبية واسعة في اليمن، وترحيب أممي دولي.

تلخيصاً للنقاط الرئيسية، تستثمر الإمارات الآن مليار دولار في شراكة استراتيجية بهدف خلق مستقبل مشرق جديد لليمن. خلال خمس سنوات، قد نرى يمناً مختلفاً ينبض بالحياة والنور. هذه فرصة سانحة لتكونوا جزءاً من معجزة إعادة بناء أمة. السؤال النهائي: هل ستكون شاهداً على التحول، أم مشاركاً في صنع التاريخ؟