10 درجات مئوية! هذا هو الفارق الصادم الذي سيشهده المصريون بين نهار وليل الخميس. لأول مرة منذ 6 أشهر، ستنخفض درجة الحرارة إلى 15 مئوية، مما يعني انتهاء موسم الملابس الصيفية فجأة. خلال الساعات القليلة القادمة، ستضرب موجة برد مفاجئة ملايين المصريين غير المستعدين. المزيد من التفاصيل تأتيكم في السطور التالية.
تشهد مصر غدًا الخميس 27 نوفمبر 2025 انخفاضًا ملحوظًا في درجات الحرارة، حيث تتراوح العظمى بين 24 و25 درجة مئوية، بينما تنخفض الصغرى إلى الحد الأدنى منذ 6 أشهر لتسجل 15 درجة مئوية. عضو المركز الإعلامي للهيئة العامة للأرصاد الجوية، د. منار غانم، أكدت: هناك فرص ضعيفة لسقوط الأمطار على القاهرة الكبرى،
مصحوبة بشبورة كثيفة تؤدي إلى انخفاض الرؤية.
"الشبورة الكثيفة تجعل القيادة مرعبة،" يقول أحمد محمود، سائق تاكسي من الجيزة.
دخول مصر في فصل الشتاء الفعلي يتزامن مع تأثرها بكتلة هوائية باردة قادمة من البحر المتوسط، مشابهة لموجة البرد التي شهدتها البلاد في نوفمبر 2019. التغيرات الموسمية الطبيعية والموقع الجغرافي كملتقى قارات يساهمان في هذه الظاهرة. من المتوقع ان يستقر الوضع الجوي نسبياً الأسبوع القادم، مع بقاء درجات الحرارة في معدلاتها الحالية.
التأثير على حياة المصريين ملموس، إذ يجبرهم هذا الانخفاض الحاد على تغيير نمط حياتهم بشكل فوري. المعاناة من الشبورة الكثيفة على الطرق والزيادة في استهلاك المشروبات الساخنة والحساء هي أبرز مظاهر هذا التأثير. الفرصة موجودة للاستفادة من الطقس البارد لتقليل تكلفة الكهرباء، إنما يجب الحذر من الشبورة والبرد المفاجئ.
باختصار، مصر على موعد مع انخفاض حاد في درجات الحرارة، وشبورة كثيفة قد تعرقل حركة المرور، وأمطار خفيفة غير مؤثرة. من المتوقع أن تشهد الأجواء استقرارًا نسبيًا الأسبوع المقبل. عدم الاستعداد في مواجهة الشتاء المبكر قد يفاجئ الكثير، لذا، ارتدوا الملابس الثقيلة، اقودوا بحذر، وتابعوا نشرات الطقس باستمرار. "هل أنت مستعد لمواجهة شتاء مبكر أم ستفاجئك الطبيعة مرة أخرى؟"
