في تطور مفاجئ قد يغير مجرى حياة آلاف المواطنين السعوديين، كشفت وزارة الإسكان عن 9 شروط جديدة ومحددة للحصول على الدعم السكني لعام 1447هـ، مع إتاحة نظام إلكتروني ثوري للتحقق من الاستحقاق بضغطة زر واحدة. للمرة الأولى في التاريخ السعودي، يمكن لأي مواطن معرفة مصيره السكني خلال دقائق معدودة، في خطوة قد تنهي معاناة سنوات من البحث عن منزل الأحلام.
أحمد العتيبي، شاب يبلغ من العمر 26 عاماً ومتزوج حديثاً، يعيش في شقة مؤجرة ضيقة منذ ثلاث سنوات، يروي لحظة اكتشافه للخبر: "شعرت وكأن باب الأمل انفتح أمامي أخيراً". الشروط التسعة التي أعلنتها الوزارة تشمل الحد الأدنى للعمر عند 25 سنة، وعدم امتلاك مسكن لمدة 5 سنوات كاملة قبل التقديم، بالإضافة إلى شرط الجنسية السعودية والإقامة الدائمة في المملكة. المنصة الإلكترونية "سكني" شهدت زيادة هائلة في عدد الزيارات خلال الساعات الأولى من الإعلان، مما يعكس حجم الإقبال المتوقع.
البرنامج، الذي يأتي ضمن مبادرات رؤية السعودية 2030 لتوفير السكن الملائم، يستهدف حل أزمة الإسكان التي تواجه شريحة واسعة من المواطنين، خاصة الشباب المقبلين على الزواج والأسر محدودة الدخل. د. محمد الإسكاني، خبير الإسكان، يؤكد أن هذه المبادرة تمثل "نقلة نوعية في التعامل مع ملف الإسكان"، مشيراً إلى أن النظام الإلكتروني الجديد "يعمل بسرعة البرق مقارنة بالطرق التقليدية". الشروط التسعة تعمل مثل مفاتيح الكنز، حيث يجب على المتقدم استيفاؤها جميعاً للوصول إلى الدعم المنشود.
فاطمة السهلي، أم لثلاثة أطفال نجحت في الحصول على الدعم من البرنامج السابق، تصف تأثيره على حياتها اليومية قائلة: "تغيرت حياتنا 180 درجة، لم نعد نقلق بشأن الإيجار الشهري". النظام الجديد يتطلب 7 خطوات بسيطة للتحقق من الاستحقاق، بدءاً من زيارة موقع sakani.sa وانتهاءً بمعرفة النتيجة فوراً. سارة المطيري، موظفة حكومية استخدمت النظام مؤخراً، تؤكد أن "التسجيل الإلكتروني وفر علي وقتاً وجهداً كبيرين". المتوقع أن يستفيد عشرات الآلاف من المواطنين من هذا البرنامج خلال العام الجاري، مما سيؤثر إيجابياً على استقرار السوق العقاري وتحسين الأوضاع الاجتماعية.
الفرصة أمامكم الآن للتحقق من استحقاقكم عبر منصة "سكني" الإلكترونية والحصول على نتيجة فورية تحدد مصيركم السكني. البرنامج يمثل خطوة مهمة نحو تحقيق حلم الملكية للمواطنين وتخفيف الأعباء المالية عن كاهل الأسر. هل ستكونون من المحظوظين الذين سيحققون حلم السكن الخاص، أم ستفوتكم هذه الفرصة الذهبية التي قد لا تتكرر؟