الرئيسية / محليات / عاجل: إجازة الخريف 2025 للطلاب السعوديين خلال 72 ساعة - 9 أيام راحة ذهبية!
عاجل: إجازة الخريف 2025 للطلاب السعوديين خلال 72 ساعة - 9 أيام راحة ذهبية!

عاجل: إجازة الخريف 2025 للطلاب السعوديين خلال 72 ساعة - 9 أيام راحة ذهبية!

نشر: verified icon بلقيس العمودي 25 نوفمبر 2025 الساعة 03:05 مساءاً

في تطور صادم هز الأوساط التعليمية السعودية، أعلنت وزارة التعليم عن منح الطلاب 9 أيام متواصلة من الراحة الذهبية، لكن في المقابل فرضت نظاماً صارماً يحرم الطالب من الاختبارات إذا تجاوز غيابه 10% فقط من أيام الدراسة. هذا القرار التاريخي يضع ملايين الطلاب وأولياء الأمور أمام معادلة صعبة: إما الانضباط التام أو خسارة سنة دراسية كاملة!

تبدأ إجازة الخريف في 21 نوفمبر 2025 وتستمر لمدة تسعة أيام كاملة، في خطوة تُعتبر الأطول من نوعها في تاريخ التعليم السعودي. سارة المطيري، طالبة متفوقة في الثانوية، تقول بحماس: "أخيراً سنحصل على إجازة حقيقية لتطوير مهاراتنا"، بينما يواجه أحمد العتيبي، طالب في الصف الثاني الثانوي، كابوساً حقيقياً بسبب ظروفه العائلية التي تجبره على الغياب المتكرر. هذا التباين في ردود الفعل يعكس حجم التحدي الذي يواجه النظام التعليمي الجديد.

يأتي هذا القرار ضمن تطوير شامل لمنظومة التعليم في إطار رؤية 2030، حيث تسعى المملكة لمواكبة المعايير العالمية في الانضباط والجودة التعليمية. د. محمد الشهري، خبير تربوي، يؤكد أن "النظام الجديد سيحدث نقلة نوعية في الانضباط المدرسي، تماماً مثل إصلاحات التعليم اليابانية في الستينات". الوزارة حددت أيضاً 11 يوماً للدراسة في رمضان، مؤكدة جدية التطبيق دون استثناءات.

فاطمة السلمي، أم لثلاثة أطفال، تعيش حالة من القلق والترقب: "كيف سأضمن حضور أطفالي يومياً مع التزاماتنا العائلية؟" هذا التساؤل يتردد في ملايين البيوت السعودية، بينما تشهد مكاتب السياحة إقبالاً كثيفاً لحجز رحلات الإجازات التسعة. النظام الجديد مثل ساعة سويسرية دقيقة - كل يوم غياب محسوب، وكل إجازة مخططة بعناية. قطاع السياحة الداخلية يتوقع نمواً هائلاً، بينما تواجه العائلات تحدي التوازن بين الاستمتاع والانضباط.

مع اقتراب 21 نوفمبر، تقف المملكة على أعتاب تجربة تعليمية جديدة قد تعيد تشكيل مستقبل أجيال كاملة. هل ستنجح هذه المعادلة الجديدة في خلق جيل أكثر انضباطاً ونجاحاً، أم أنها ستضع أعباءً إضافية على كاهل العائلات السعودية؟ الأيام القادمة ستكشف حقيقة هذا الرهان التعليمي الجريء.

شارك الخبر