الرئيسية / شؤون محلية / صادم: الاتحاد يدمر الأندية القطرية بـ 9 انتصارات من 12 مباراة... هل ينهي الدحيل هذه الهيمنة؟
صادم: الاتحاد يدمر الأندية القطرية بـ 9 انتصارات من 12 مباراة... هل ينهي الدحيل هذه الهيمنة؟

صادم: الاتحاد يدمر الأندية القطرية بـ 9 انتصارات من 12 مباراة... هل ينهي الدحيل هذه الهيمنة؟

نشر: verified icon أمجد الحبيشي 25 نوفمبر 2025 الساعة 01:50 مساءاً

في تطور مذهل يكشف عن هيمنة استثنائية، يحمل الاتحاد السعودي إلى الدوحة سجلاً مرعباً للأندية القطرية: 9 انتصارات من 12 مباراة على مدى عقود من المواجهات الآسيوية. رقم يعكس تفوقاً بنسبة 75% يجعل من أي مواجهة قطرية نزهة اتحادية حقيقية. لكن اليوم، في لحظة حاسمة قد تغير مسار البطولة، يواجه العميد اختباراً جديداً أمام الدحيل في مباراة واحدة تفصل بين طريق التأهل أو بداية الكابوس.

تحت أضواء استاد الدحيل الساطعة، يدخل الاتحاد مواجهة مصيرية حاملاً معه سحراً خاصاً - 10 انتصارات من 14 مباراة لعبها يوم الاثنين في البطولات الآسيوية. "الوقت ضيق للغاية من أجل الإعداد للمباراة، ولكننا سندخل بكل تركيز من أجل تحقيق الفوز وإسعاد الجماهير الاتحادية"، يقول دانيلو بيريرا المدافع البرتغالي وهو يحمل على عاتقه مسؤولية قيادة الدفاع رغم الإجهاد الواضح. بينما يعترف أحمد الجمهوري، المشجع الاتحادي من جدة: "أشعر بالقلق من ضغط المباريات، لكن تاريخنا مع القطريين يبعث على الأمل".

الرقم 75% ليس مجرد إحصائية، بل ملحمة طويلة من الهيمنة بدأت منذ التسعينيات عندما واجه العميد ستة أندية قطرية مختلفة. "شهدت هيمنة الاتحاد على الأندية القطرية منذ التسعينيات، مثل انتصارات الفتوحات الإسلامية على الأراضي الجديدة"، يعلق عبدالله المقيمي الصحفي الرياضي. هذا التاريخ المشرق يصطدم اليوم بواقع معقد: ضغط المباريات يضرب الفريق مثل موجات تسونامي متتالية، والبطاقات الحمراء تتراكم كالسيوف المسلطة على رقاب النجوم.

لكن التأثير يتجاوز أرضية الملعب ليصل إلى قلوب الملايين. في المجالس السعودية والمقاهي الشعبية، تدور النقاشات حول سؤال واحد: هل سيستمر السحر؟ الإجابة تحملها لحظات قليلة تفصلنا عن انطلاق المباراة. 6 نقاط من 12 ممكنة تعادل نصف الطريق إلى الهدف، والفوز اليوم قد يكون المفتاح الذهبي لدور الـ16. من جهة أخرى، يعد ماركو فيراتي بمقاومة شرسة: "سنواجه فريقاً قوياً يضم في صفوفه لاعبين على مستوى عال مثل كريم بنزيمة وكانتي وموسى ديابي"، مدركاً أن كسر الطلسم اليوم قد يعيد كتابة التاريخ.

تحت برودة ليل الدوحة، مع رائحة العشب الطبيعي المقصوص حديثاً وصدى نبضات القلوب المتسارعة، يقف الاتحاد على مفترق طرق تاريخي. 15 مباراة آسيوية يوم الاثنين تحولت إلى تميمة حظ، لكن الأرقام وحدها لا تكسب المباريات. الليلة، في معركة ستحدد مصير موسم كامل، السؤال المحوري يبقى معلقاً في هواء الدوحة: هل سيكتب الاتحاد فصلاً جديداً من ملحمة الهيمنة، أم ستنكسر الطلسم للمرة الأولى تحت أضواء استاد الدحيل؟

اخر تحديث: 25 نوفمبر 2025 الساعة 03:50 مساءاً
شارك الخبر