في تطور صادم يضرب الأسواق السورية، ارتفع سعر الريال السعودي مقابل الليرة السورية بشكل حاد، حتى قفز في بعض المناطق إلى ذروة بلغت 90 ليرة. راتب الموظف السوري أصبح لا يكفي لشراء 3 وجبات في مطعم بالرياض. كل دقيقة تأخير تعني خسائر أكبر لمن لم يتخذوا خطوات حاسمة. تابعوا التفاصيل.
شهدت سوريا ارتفاعاً حاداً في سعر الريال السعودي، حيث بلغ متوسط التداول في السوق الموازية 3,197 ليرة، ووصل سعر 10,000 ريال إلى 32 مليون ليرة. "السوق في حالة ذعر"، قال متداول. وصفت العائلات بأنها تشاهد مدخراتها تتبخر أمام أعينها. في محافظة الحسكة، حيث قفز الريال 90 ليرة بين عشية وضحاها، تجسد الصدمة الحقيقية.
ليس هذا الارتفاع الأول؛ تاريخ العملة السورية يروي قصة تراجع وتمزق اقتصادي خلال العقد الأخير بسبب الضغوط المتزايدة والعقوبات الاقتصادية. تشبيه تاريخي مشابه لانهيار العملة اللبنانية. توقع خبراء في الاقتصاد، مثل د. عماد، موجة تضخم أكبر إذا لم تُتخذ الإصلاحات الجذرية.
تأثير هذا الارتفاع يمتد إلى الحياة اليومية للمواطنين، مع قلق مستمر وعدم قدرة على شراء الحاجيات الأساسية. توقعات بمزيد من التدهور واضطرابات اجتماعية محتملة. الحلول تشمل حماية المدخرات بسرعة، واستغلال الفرص لأصحاب العملات الأجنبية، وسط ردود أفعال من الغضب الشعبي إلى القلق الحكومي.
في ختام هذه الأزمة، تتضح الحاجة إلى حلول عاجلة وإصلاحات جذرية. طريق الاستقرار طويل وصعب، والتحرك الآن لحماية المدخرات هو الأمل الوحيد لتجنب المزيد من الفوضى الاقتصادية. "هل سنشهد نهاية العملة السورية؟ الوقت ينفد بسرعة..."
