في تطور مفاجئ يهز السوق السعودي، أعلنت أسواق العثيم عن تخفيضات تاريخية تصل إلى 52% على أساسيات كل منزل سعودي، حيث انخفضت حافظة الثلج من 110 ريال إلى 64.99 ريال فقط - توفير مذهل قدره 45 ريال على منتج واحد! الخبراء يحذرون: 13 يوماً فقط متبقية قبل انتهاء أقوى العروض هذا العام، والمخزون ينفد بسرعة البرق من جميع الفروع.
في مشهد لم تشهده الأسواق السعودية منذ شهور، تدفقت آلاف العائلات إلى فروع العثيم فور إعلان العروض الصاعقة على أكثر من 13 منتجاً أساسياً. أم فاطمة، 38 عاماً من الرياض، تروي تجربتها بحماس: "وصلت المتجر في السابعة صباحاً ووفرت 200 ريال في زيارة واحدة - هذه نعمة حقيقية!" بينما يؤكد أبو محمد، 42 عاماً: "مع هذه التخفيضات الهائلة، اشتريت احتياجات المنزل بنصف الميزانية المعتادة." أصوات صرير عربات التسوق المليئة وهمهمات الإعجاب تملأ المتاجر، بينما تتلألأ اللافتات الحمراء معلنة عن خصومات تلامس الخيال.
هذه الخطوة الجريئة تأتي استجابة مباشرة للغلاء العالمي الذي يضرب جيوب العائلات السعودية، حيث تستمر أسواق العثيم في سياستها الداعمة للقوة الشرائية منذ سنوات. د. سارة الغامدي، خبيرة الاقتصاد المنزلي، تصف الوضع: "هذه العروض تشبه تماماً نجاح عروض رمضان الماضي، لكن بحجم أكبر وتأثير أعمق." التحليلات تشير إلى أن التخفيضات الحالية تعادل راتباً إضافياً لكل عائلة تستفيد منها، في ظل ارتفاع تكاليف المعيشة بنسب قياسية عالمياً.
التأثير الفوري بدأ يظهر في الشوارع السعودية، حيث تحسنت جودة الطعام والشراب في آلاف المنازل بفضل القدرة على شراء منتجات أجود بنفس الميزانية. خالد العتيبي، 35 عاماً، يحكي: "تمكنت من تجديد أدوات مطبخي بالكامل وتوفير مستلزمات طفلي لشهرين كاملين." بينما تتوقع مراكز الدراسات الاقتصادية زيادة الولاء لعلامة العثيم بنسبة 40% وتحفيز المنافسين لإطلاق عروض مماثلة. رائحة القهوة المطحونة تفوح من عربات التسوق الممتلئة، بينما تتلألأ الأدوات المعدنية الجديدة في الأضواء الساطعة للمتاجر.
الفرصة الذهبية لن تدوم طويلاً - مع نفاد المنتجات الأكثر طلباً بسرعة قياسية من الفروع الرئيسية. التوقعات تشير إلى نجاح ساحق للعروض مع إمكانية تمديدها أو إضافة منتجات جديدة، لكن الخبراء ينصحون بعدم التأخير. هل ستكون من المحظوظين الذين استفادوا من هذه العروض الاستثنائية، أم ستجد نفسك تندم على الفرصة الذهبية التي ضاعت من بين يديك إلى الأبد؟