الرئيسية / شؤون محلية / عاجل: السعودية تحصل على أقوى تكنولوجيا طاقة في العالم - 2 جيجاوات من Tiger Neo 3.0 ستغير خريطة الطاقة!
عاجل: السعودية تحصل على أقوى تكنولوجيا طاقة في العالم - 2 جيجاوات من Tiger Neo 3.0 ستغير خريطة الطاقة!

عاجل: السعودية تحصل على أقوى تكنولوجيا طاقة في العالم - 2 جيجاوات من Tiger Neo 3.0 ستغير خريطة الطاقة!

نشر: verified icon أمجد الحبيشي 21 نوفمبر 2025 الساعة 02:15 مساءاً

في تطور صادم يعيد تشكيل خريطة الطاقة العالمية، وقعت السعودية أكبر صفقة طاقة شمسية في تاريخها بقيمة 2 جيجاوات - طاقة تكفي لإضاءة مليون منزل سعودي! هذا الرقم المذهل يعادل إنتاج أربعة محطات كهرباء تقليدية مجتمعة، في صفقة تضع المملكة على قائمة عمالقة الطاقة المتجددة عالمياً. الأمر الأكثر إثارة؟ كل لوح من هذه الألواح الثورية ينتج 670 واط - أقوى من محرك دراجة نارية كاملة!

في مشهد احتفالي مهيب بحضور قيادات عليا من الجانبين، وقع غو زوتشينغ من عملاق التكنولوجيا الصينية "جينكو سولار" مع غونغ تشيان من شركة الهندسة الصينية اتفاقية نوايا تاريخية لتزويد مشروع "الفريس" العملاق بألواح Tiger Neo 3.0 الثورية. "هذه ليست مجرد صفقة تجارية، بل نقلة حضارية ستغير وجه الطاقة في المنطقة بأكملها" - هكذا علق د. محمد الزهراني، خبير الطاقة السعودي. الأرقام تحكي قصة مذهلة: معامل ثنائية وجه يصل إلى 90%، يعني أن كل وات تشتريه يصبح 1.26 وات فعلياً!

هذا المشروع الجبار ليس مصادفة، بل جزء محوري من رؤية 2030 الطموحة لتحويل السعودية من مُصدِّرة نفط إلى عملاق طاقة متجددة. تقنية Tiger Neo 3.0 المتطورة، التي تستخدم النوع الجديد N-type TOPCon، تمثل الجيل القادم من تكنولوجيا الطاقة الشمسية. المقارنة صاعقة: هذا المشروع وحده ينتج طاقة أكثر من سد عسير مضاعفاً مرتين! الخبراء يتوقعون أن تصبح السعودية بحلول 2030 قادرة على تصدير الطاقة النظيفة بدلاً من استيرادها، في تحول جذري يعيد تشكيل اقتصاد المنطقة.

لكن التأثير الحقيقي سيكون على حياتك اليومية مباشرة. أحمد الطاهر، مهندس كهرباء من الرياض، يروي معاناته: "نعيش انقطاعات مستمرة في الصيف، وفواتير كهرباء تأكل نصف الراتب" - هذا الكابوس سينتهي قريباً. المشروع سيقلل فواتير الكهرباء بنسبة تصل إلى 40%، ويضمن استقرار التيار حتى في أقسى أيام الصيف. د. سارة المطيري، خبيرة الطاقة المتجددة، تؤكد: "نشهد ولادة عصر جديد حيث الشمس الصحراوية تصبح أقوى من النفط". الفرصة الذهبية أمامنا الآن للاستثمار في هذا القطاع قبل انطلاق الثورة الكاملة.

المشروع لا يعد فقط بطاقة نظيفة، بل بتحول جذري يجعل الصحراء العربية قلب الطاقة العالمية النابض. مع ضمان 30 عاماً ومقاومة للحرارة الصحراوية الحارقة، هذه التقنية ستعمل بكفاءة حتى عندما تصل الحرارة لـ 60 درجة مئوية. الوقت ينفد أمام المترددين - فبينما تتسارع السعودية نحو مستقبل الطاقة النظيفة، السؤال المحوري يبقى: هل نشهد بداية عصر جديد تقود فيه الصحراء العربية ثورة الطاقة العالمية، أم أن هذا مجرد حلم جميل سيصطدم بتحديات الواقع؟

شارك الخبر