الرئيسية / مال وأعمال / صادم: الدولار يقفز فوق 1600 ريال في عدن مقابل 535 في صنعاء - الفجوة تصل 300%!
صادم: الدولار يقفز فوق 1600 ريال في عدن مقابل 535 في صنعاء - الفجوة تصل 300%!

صادم: الدولار يقفز فوق 1600 ريال في عدن مقابل 535 في صنعاء - الفجوة تصل 300%!

نشر: verified icon مروان الظفاري 19 نوفمبر 2025 الساعة 10:30 مساءاً

1083 ريالاً يمنياً - هذا هو ثمن الانقسام الذي يدفعه اليمنيون يومياً. في تطور صادم ومأساوي، يعيش المواطنون في اليمن فجوة سعرية هائلة حيث يحتاج الدولار الواحد إلى 1618 ريالاً في عدن و535 فقط في صنعاء! ومع مرور كل دقيقة، تتعمق الهوة الاقتصادية بين شطري اليمن بشكل خطير. تابعوا التفاصيل الكاملة لاكتشاف الأسباب والنتائج المخيفة لهذه الفجوة.

فجوة سعرية هائلة شهدتها اليمن بين مدينتي عدن وصنعاء، حيث تزيد الفجوة عن 200% في أسعار الصرف. يُباع الدولار الأمريكي في عدن بثلاثة أضعاف سعره في صنعاء، مما يسبب شللاً في التجارة البينية، ومعاناة شديدة للمواطنين في الحصول على العملة الصعبة. يقول خبير اقتصادي: "هذا ليس مجرد تباين في الأسعار، بل هو تفكك اقتصادي كامل". ويؤكد أحمد المحمدي، تاجر من تعز، أنه فقد 40% من رؤوس أمواله بسبب هذه التقلبات الكارثية.

إن استمرار الحرب الأهلية منذ سنوات والانقسام النقدي أسفر عن هذه المعاناة الاقتصادية. الحصار ونقص السيولة وتعدد مراكز القرار هي الأسباب البارزة لهذا الانهيار. وقد رأينا أحداث مشابهة في لبنان وزيمبابوي. الخبراء يحذرون من انهيار اقتصادي شامل إذا لم تُوحد السياسة النقدية قريباً، وإلا ستظل الهوة تتسع.

التأثير على الحياة اليومية لا يمكن تجاهله؛ فشراء الأدوية المستوردة أصبح مستحيلاً، وأسعار الغذاء ترتفع بشكل جنوني. المستقبل مظلم والنتائج المتوقعة ليست إلا تفاقم الأزمة الإنسانية وهجرة جماعية للخارج. التحذيرات تشمل البعد عن استثمارات المضاربة، وإن كانت هناك فرص محدودة في التجارة. الغضب الشعبي يتصاعد، والاستياء الدولي يطالب بمناشدات إنسانية عاجلة.

تُختتم القصة بفجوة سعرية قاتلة تدمر الاقتصاد اليمني وتزيد معاناة الشعب. مستقبل مجهول ينتظر الاقتصاد اليمني في ظل استمرار الانقسام، والدعوة واضحة للتدخل الإقليمي والدولي لإنهاء هذه المأساة الاقتصادية. لكن، السؤال يبقى: "كم من الوقت يحتاج اليمنيون ليكتشفوا أن العملة الموحدة كانت آخر خيوط الوحدة؟"

شارك الخبر