في لحظة تاريخية مذهلة شهدها العالم، نشر البيت الأبيض فيديو لكريستيانو رونالدو وخطيبته جورجينا رودريغيز وهما يتمشيان مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، حيث وصفهم البيت الأبيض بـ"الاثنان الأعظم على الإطلاق"، في منشور على إنستغرام يتابعه أكثر من 500 مليون شخص عالمياً. هذه المفاجأة المذهلة والصدمة تحتم علينا التساؤل: كيف ستتغير موازين الرياضة والعلاقات الدولية؟
ووسط أروقة البيت الأبيض المهيبة، ظهر كريستيانو رونالدو برفقة جورجينا رودريغيز يمشي بمحاذاة الرئيس الأمريكي ترامب، في مشهد جلب إعجاب وصدمة كبيرة عبر وسائل التواصل الاجتماعي. الفيديو الذي يحمل العبارة الشهيرة "TWO GOATS" هو أول منشور رسمي من نوعه يصف رياضي بـ "الأعظم". كما عبر مارك جونسون، مصور البيت الأبيض، عن رأيه بأن تلك اللحظة كانت "تاريخية ومؤثرة".
تأتي هذه الزيارة ضمن وفد سعودي رفيع المستوى برئاسة ولي العهد السعودي محمد بن سلمان. الحدث يذكرنا باللقاءات التاريخية بين الرياضيين والرؤساء في الماضي، ويعزز العلاقات السعودية الأمريكية من خلال الدبلوماسية الرياضية. د. محمد الراشد، خبير العلاقات الدولية، يرى في هذا اللقاء نموذجاً جديداً للدبلوماسية الناعمة التي تربط بين الرياضة والسياسة.
في الأثر المباشر، يمتد تأثير هذا الحدث إلى الحياة اليومية، حيث زاد الفخر السعودي العالمي برونالدو وزاد من الاهتمام بالدوري السعودي على المستوى العالمي. مع ترقب ردود الفعل، يعتبر البعض هذه اللحظة فرصة ذهبية لاستثمار الحدث إعلامياً، بينما يحذر آخرون من الإفراط في خلط الرياضة بالسياسة. سارة المطيري، مشجعة سعودية، أعربت عن فخرها بأن رونالدو يمثل المملكة على المستوى العالمي.
تلخيصاً، يبدو أن العالم قد شهد لحظة جمعت بين أعظم لاعب وأقوى رئيس في مكان واحد، مُؤذنة ببداية عهد جديد للدبلوماسية الرياضية بين السعودية وأمريكا. دعوةً للعمل، علينا استثمار هذه اللحظة لتعزيز التبادل الثقافي والرياضي. ولكن السؤال الذي يبقى: هل نشهد ولادة نموذج جديد لاستخدام النجوم في العلاقات الدولية؟
