للمرة السابعة في التاريخ، تمكن المنتخب السعودي من حجز مقعده في كأس العالم 2026 بعد مسار ناجح ومبهر. 21 نقطة كانت كافية لتحقيق حلم 35 مليون سعودي. بينما كانت الأنظار تترقب، حسم "الأخضر" التأهل في ليلة تاريخية بعد التعادل السلبي مع العراق. التفاصيل الكاملة في القادم!
في ليلة لا تُنسى، تمكن المنتخب السعودي من حجز تذكرة التأهل إلى كأس العالم بعد تعادله مع المنتخب العراقي بصفر مقابل صفر في جدة، ليرفع رصيده إلى 21 نقطة ويضمن المركز الثاني في مجموعته. إيرڤي رينارد، المدير الفني للمنتخب، قال: "لقد نجحنا في بناء فريق متماسك ومنظم، والأمل كبير في تقديم أداء مميز في المونديال." ومع وجود لاعبين مثل سالم الدوسري وفراس البريكان، تبقى الآمال كبيرة لتحقيق نتائج مبشرة.
يأتي هذا التأهل بعد مسيرة تصفيات بدأت بقائمة من 34 لاعباً كما اختارها رينارد في شهر مايو، مظهراً قوة الفريق واستقراره تحت قيادته. ومع مقارنة بمشاركات سابقة مثل تأهل 1994، يتوقع الخبراء أن يقدم الفريق أداءً أفضل في النسخة القادمة من كأس العالم، ليعيد الكرة السعودية إلى دائرة الضوء بفخر.
التأهل ليس فقط نجاحاً رياضياً بل دعماً وطنياً شحن الجماهير بطاقة جديدة. الأغلب يتوقعون استعدادات قوية وتحضيرات مكثفة للمنتخب قبل انطلاق المونديال. ومع ذلك، تتزايد التحذيرات من الاكتفاء بهذا الإنجاز، إذ يجب الطموح لتحقيق نتائج أقوى في البطولة. ردود الأفعال كانت إيجابية، مع هتافات ودعم من الجماهير، وثقة رسمية في إمكانيات الفريق.
بالمجمل، يعتبر هذا التأهل إنجازاً رياضياً تاريخياً بقيادة رينارد وتحت إشراف مجموعة متميزة من اللاعبين. جميع الأنظار الآن تتجه نحو مونديال 2026، حيث يُنتظر أن يقدم الأخضر أداءً استثنائياً. الدعم مطلوب، والتساؤل يبقى: هل ستحقق السعودية المفاجأة الكبرى في مونديال 2026؟
