2000 ريال سعودي تختفي من جيوب آلاف المقيمين في السعودية سنوياً! لأول مرة في تاريخ المملكة، أعلنت المديرية العامة للجوازات قراراً بإعفاء 100% من رسوم تجديد الإقامة لست فئات محددة. قرار رسمي نافذ فوراً يغير حياة مئات آلاف المقيمين في المملكة، ليعكس توجه السعودية لتعزيز بيئة جاذبة للكفاءات ضمن رؤية 2030.
في إعلان غير مسبوق، كشف المديرية العامة للجوازات السعودية عن إعفاء رسوم تجديد الإقامة بالكامل لست فئات، مما يمنح فوائد هائلة للمقيمين في القطاعات الحيوية. وقال مسؤول من الجوازات: "هذا القرار يعد خطوة ثورية في تحسين بيئة العمل والجذب الاستثماري". بين موجة من الفرحة والتساؤل، يشارك "أحمد المصري" تجربته كأحد المقيمين الذين لم يشملهم الإعفاء، حيث يعبر عن خيبة أمله لعدم شمول عائلته.
تأتي هذه الخطوة كجزء من التحول الرقمي والإصلاحات الاقتصادية التي تقودها السعودية ضمن رؤية 2030، مع سعي المملكة لكسب المزيد من الكفاءات العالمية وتعزيز اقتصادها المزدهر. تتوقع الخبراء أن تساهم هذه الخطوة في تحسين صورة المملكة كوجهة عمل مفضلة على المستوى الإقليمي والدولي.
بالنسبة للحياة اليومية للمقيمين المعفيين، ستتيح لهم هذه الإعفاءات توفير مبالغ مالية كانت تُنفق على تجديد الإقامة، مما يحسن من قوتهم الشرائية واستقرارهم الأسري. ومع ذلك، يشدد القرار على ضرورة الالتزام بكافة الشروط لتجنب فقدان الامتياز. بينما تشيد "سارة البنغالية" بفضل الحكومة على تيسير الإعفاءات، يتساءل آخرون عن أفق شمول فئات جديدة.
في ختام هذا القرار الجدير بالاهتمام، تسعى السعودية إلى توسيع نطاق الإعفاءات أو تطوير برامج إضافية لاستقطاب المزيد من المواهب، محفزة المقيمين على التحقق من استيفاء الشروط عبر منصاتها الإلكترونية. لكن يظل السؤال: "هل ستكون هذه بداية عهد جديد من التسهيلات للمقيمين، أم مجرد خطوة أولية نحو تحسين بيئة العمل في المملكة؟"
