3-4 دقائق كافية لتدمير 90 دقيقة من الكفاح! في تطور مثير صدم مشجعي كرة القدم السعودية، مدرب الفيحاء بيدرو إيمانويل يفجر قنبلة في وجه العملاق النصر متهمًا الحكم بالاستعانة بتقنية الفيديو ضده. مدرب أجنبي يواجه عملاق الدوري السعودي ويتهمه بالاستعانة بقوى خارجية، وبهذا سمعة الدوري السعودي على المحك أمام العالم.
في المؤتمر الصحفي بعد مباراة النصر والفيحاء التي شهدت جدلاً واسعاً، عبّر بيدرو إيمانويل عن استيائه من القرارات التحكيمية التي أثرت على النتيجة النهائية. رغم الأداء المتميز ومنافسة الفيحاء على ملعب النصر، إلا أنهم خرجوا صفر اليدين. إيمانويل صرح بغضب، "كنت أعرف أن قرار الهويش سيكون ضدنا". مشهد قاعة المؤتمر ضج بالتوتر وصيحات الاحتجاج من لاعبي الفيحاء عكست الإحباط الشديد وشكوكاً حول نزاهة المنافسة.
تكرر السيناريو السابق الذي حدث أمام الاتحاد، حيث تم النظر في القرارات التحكيمية المثيرة للجدل باستخدام تقنية الـ VAR. الأسباب والعوامل المؤثرة تعود إلى هيمنة الأندية الكبيرة والضغوط المختلفة التي يمارسها النصر متصدر الدوري عنوة بكامل النقاط وأقوى خط هجوم. د. سالم الرياضي، خبير التحكيم، حذر مرارًا من سوء استخدام تقنية الفيديو، مؤكدًا على ضرورة مراجعة استخدامها.
تسبب هذا الجدل في إثارة الرأي العام، حيث امتلأت المقاهي بالنقاشات وحضرت على وسائل التواصل الاجتماعي. الضغوط تتصاعد على اتحاد الكرة لاتخاذ خطوات حاسمة لتحسين مستويات التحكيم في المستقبل. هنا تكمن فرصة لتحسين معايير التحكيم، لكن هناك أيضًا خطر فقدان الثقة في نزاهة المنافسة. تباينت ردود الأفعال بين تأييد الفيحاء ودفاع متشنج عن النصر.
مدرب الفيحاء بيدرو إيمانويل لم يخفِ فخره بأداء لاعبيه ووقوفهم ضد العملاق الأقوى، وأكد أن فريقه كان الأفضل فنياً. السؤال الآن، هل ستشهد المباريات القادمة المزيد من الجدل؟ الجماهير ووسائل الإعلام مدعوون للضغط لتحسين التحكيم، ويبقى السؤال المحير: هل سيصمت بيدرو إيمانويل أم يواصل المواجهة دفاعاً عن العدالة في الرياضة؟
