في اللحظة التي احتاج فيها القادسية لأخطر أسلحته، وجد نفسه بدون مهاجمه النجم. الصدمة أصابت الجماهير بعدما تأكد غياب جوليان كينونيس عن مواجهة قمة الجولة التاسعة بين القادسية والأهلي، حيث سجل كينونيس 40% من أهداف القادسية هذا الموسم. مع المباراة المحددة خلال أيام قليلة، لا وقت أمام المدرب لاستعادة القوة الهجومية بالكامل. ماتياس ريتيغي، المهاجم المخضرم، على استعداد لحمل آمال الفريق في هذه القمة المصيرية.
في بيان أوضح التفاصيل، أكدت إدارة الفريق غياب كينونيس بسبب إصابة تعرض لها في مباراة دور الـ16 لكأس الملك ضد الحزم، مما سيحرمه من اللعب في الجولة التاسعة المنتظرة بشدة. وقال ميشيل غونزاليس، المدير الفني للقادسية: "نضع ثقتنا في ريتيغي للقيادة في هذه المباراة الحاسمة". جماهير القادسية تعيش حالة من القلق بينما يتم إعادة تجميع الخطط لتجاوز هذا التحدي.
هذه الإصابة جاءت في أسوأ توقيت، فالأسبوع القادم يحمل مواجهات حاسمة في مختلف البطولات. وتعود هذه الحالة إلى ضغط الجدول وكثرة المباريات، ما يثير ذكريات أحداث سابقة عندما تأثرت نتائج الفرق الكبيرة بإصابات مماثلة. ورغم الظروف الصعبة، فإن الخبراء يؤكدون أن ريتيغي قادر على تقديم الأداء المطلوب لسد هذه الفجوة.
الجماهير تعيش حالة من النقاشات الحادة حول البدائل المتاحة، حيث تعتبر المباراة هذه أصعب للقادسية مع الاعتماد الكبير على خبرة البديل. يعتبر ريتيغي الفرصة الذهبية لإثبات قيمته، ولكن يجب أن يحذر الفريق من تبعات الاعتماد على لاعب واحد فقط. وبينما يظهر تفاؤل حذر بين الجماهير، تثق الإدارة الفنية في قدرتهم على تحقيق النجاح في هذه اللحظة الحرجة.
غياب كينونيس كان صدمة، ولكن ريتيغي يبدو جاهزًا لتحدي الصعاب والتألق في المباراة المنتظرة. ومع العودة المحتملة للمهاجم في منافسات الكأس، ستكون هذه لحظة اختبار حاسمة للبدائل. لذلك، على الجماهير الوقوف بجانب فريقهم ودعمه بكل قوة في هذه الأوقات الصعبة. "هل سيثبت ريتيغي أن الخبرة تفوق الشباب، أم أن غياب كينونيس سيكلف القادسية غالياً؟"