في أعماق البحر الأحمر، اكتشفت شركة "البحر الأحمر الدولية" مستعمرة مرجانية ضخمة من نوع "بافونا" في مياه وجهة أمالا على الساحل الشمالي الغربي للسعودية، ليُعد هذا الاكتشاف بمثابة كنز طبيعي حي لم يسبق له مثيل في المنطقة.

وصف العلماء المستعمرة بأنها صامدة عبر قرون، ويُقدر عمرها بين 400 و800 عام، ما يجعلها واحدة من أقدم وأكبر المستعمرات المرجانية في العالم. وتأتي هذه المستعمرة ضمن مشروع "Map the Giants"، الذي يوثق المستعمرات المرجانية العملاقة حول العالم، باعتبارها كبسولات زمنية تحمل معلومات بيئية مهمة عن التحولات المناخية عبر العصور.

وتخطط شركة "البحر الأحمر الدولية" لتحويل هذا الاكتشاف إلى وجهة سياحية استثنائية في أمالا، تتيح للزوار تجربة غوص فريدة ومراقبة هذا الكنز الطبيعي مع الحفاظ على النظام البيئي المحلي، ما يجعلها تجربة بيئية وسياحية نادرة تجمع بين المغامرة والجمال الطبيعي.

ويُعد الاكتشاف إضافة كبيرة لمشاريع المملكة في الاستدامة وحماية البيئة، ويؤكد أهمية البحر الأحمر كنظام بيئي فريد من نوعه على مستوى العالم.