في تطور صادم يشغل الساحة الدولية، كشفت صنعاء عن شبكة تجسس ثلاثية بين أمريكا وإسرائيل والسعودية تهدف لاختراق اليمن. يأتي هذا الكشف في لحظة حساسة وسط التهديدات الإسرائيلية للمنطقة.
وزارة الداخلية اليمنية في صنعاء أعلنت عن كشف شبكة تجسس معقدة تتألف من عدة خلايا صغيرة ومدعومة بمعدات تجسس متطورة، تهدف لاختراق المؤسسات العسكرية والمدنية في البلاد. "واحدة من أخطر هياكل التجسس في السنوات الأخيرة"، هكذا وصفها موقع ذا لونج وار جورنال الأمريكي، مشيراً إلى أن الشبكة عملت بتنسيق مشترك من الرياض واستهدفت البنية التحتية بقصد زعزعة استقرار اليمن.
يعود سياق الأحداث إلى الحرب في اليمن منذ 2014، حيث تسعى الدول المتورطة إلى وقف الدعم اليمني للمقاومة الفلسطينية والسيطرة على الموقع الاستراتيجي في مضيق باب المندب. الخبراء يحذرون من أن المحاولات لكشف شبكات تجسس أخرى قد تشهد مزيداً من التصعيد الأمني.
في الحياة اليومية، يثير الكشف عن هذه الشبكة شكوكاً حول نشاط المنظمات الدولية في اليمن ويؤدي إلى تشديد إجراءات الأمن في البلاد. تحذر السلطات من الأنشطة المشبوهة وتؤكد على ضرورة تعزيز الوحدة الوطنية لمواجهة التحديات القادمة.
ختاماً، تبرز صنعاء كدائن للكشف عن مؤامرة ضخمة وفضح العمل الاستخباراتي ضد سيادتها. دعوة للعمل: "كن يقظًا، وفكر في مدى تورط الدول الأخرى في التآمر على اليمن".